ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية:
استقبل كل من الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، اللاعب الدولي السابق محمد بهرام نجم نادي المنامة والمنتخب الوطني لكرة القدم واستمعا منه إلى شرح مفصل عن إصابة الكاحل التي كان قد تعرض لها في مباراة فريقه المنامة مع فريق نادي المحرق في موسم 1990 مستعرضاً مسلسل الإصابة التي لاتزال تؤرقه لدرجة أنه لا يستطيع أن يمارس حياته اليومية إلا باستخدام المسكنات.
كما استعرض بهرام خلال المقابلة مشوار العلاج الذي كان قد بدأه بعملية جراحية في المستشفى العسكري وانتهاء بعمليات تنظيف موقع الإصابة التي كان آخرها في البحرين قبيل شهر رمضان الماضي مستشهداً ببعض التقارير الطبية التي كانت بحوزته والتي كشف آخرها عن وجود علاج متطور في الخارج يمكن ان يخلصه من هذه المعاناة.
جاء هذا اللقاء بناء على توجيهات ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي استجاب في أقل من 24 ساعة إلى النداء الذي كان قد أطلقه محمد بهرام يوم الثلاثاء الماضي عبر صحيفة «الوطن الرياضي».
في بداية المقابلة رحب كل من عبدالرحمن عسكر والشيخة حياة آل خليفة باللاعب محمد بهرام ونقلا له تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتمنيات سموه له بالشفاء العاجل وطمئناه على حرص سموه لتوفير العلاج المناسب له انطلاقاً من اهتمامات سموه بكل الرياضيين و بالأخص أولئك الذين يمثلون الوطن في الداخل والخارج.
وطلب أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية كل التقارير المتوفرة لدى اللاعب لكي يتم عرضها على الاستشاري الفنلندي «د.جوسي رانتانان» -الذي سيزور البحرين منتصف أغسطس المقبل والمتخصص في إصابات الكاحل باعتباره واحداً من اشهر استشاريي العظام على مستوى أوروبا والعالم- لمعرفة مدى إمكانية العلاج سواء كان في الداخل أو الخارج.
وقد أعرب اللاعب محمد بهرام عن شكره العميق وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على سرعة استجابة سموه مؤكداً أن هذه اللفتة الإنسانية الكريمة ستظل محل فخر واعتزاز في نفسه، كما أعرب عن تقديره إلى اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة في الأمين العام عبدالرحمن عسكر وعضو مجلس الإدارة الشيخة حياة آل خليفة، معتبراً هذه المقابلة إحدى المحطات التي ستظل محفورة في ذاكرته.