{{ article.article_title }}

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء عن الأسف لتوجهات البعض لتزييف الحقائق، ونشر المعلومات المغلوطة عن مملكة البحرين، داعياً إلى مجابهتها من خلال المبادرة الإعلامية الفعّالة وسرعة التعاطي الإيجابي معها، بكشف الحقائق ومحاولات التدليس التي يتعمّدها البعض. ووجّه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، إلى التشجيع على إقامة المجمعات التجارية الكبرى في مختلف المحافظات، موجهاً وزارة الإسكان إلى الإيعاز لبنك الإسكان بدراسة إنشاء مجمع تجاري متكامل في البسيتين لخدمة محافظة المحرق مع مراعاة راحة الأهالي، بحيث يلبي متطلبات التنمية والنشاط السياحي والحركة التجارية، حاثاً سموه على تشجيع الاستثمارات في هذا الجانب وتقديم التسهيلات لتشجيع المستثمرين. وأكَّد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أنَّ الحكومة أنجزت الكثير للمواطن وستنجز له ما هو أكبر وأشمل في الأيام القادمة، لأنها أكثر إصراراً وعزماً على أنْ تقدم للمواطن كل ما يتمناه ويحقق له طموحه وتطلعاته، داعياً إلى ضرورة أنْ يواكب الإعلام هذا الكم الكبير من الإنجازات الحكومية، وأنْ يُسلط عليها الضوء لما للإعلام من أهمية كبيرة في هذا الجانب. وأكَّد سموه ضرورة التركيز على الجوانب الخدمية وأنْ لا تتأخر أو يتعطَّل تنفيذها، وفي مقدمتها المنشآت والمرافق العامة التي تشكِّل مورداً خدمياً وترفيهياً للمواطنين كالحدائق العامة، موجهاً وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني إلى دراسة أسباب تأخر إتمام مشروع حديقة المحرق الكبرى، والعمل أنْ يكون هذا المرفق في خدمة المواطنين بأسرع وقت. وخلال اللقاء وجَّه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المسؤولين إلى الأخذ بملاحظات المواطنين وما يدور في خاطرهم بشأن الخدمات الحكومية وأنْ يفتحوا قنوات الاتصال المباشرة معهم، وأنْ ينطلق عمل كل مسؤول حكومي من أجل تحقيق هدف سام وهو راحة المواطن وتوفير الخدمات له، دونما أنْ يتطلب الحصول عليها أيّ عناء منه. وقال سموه “لنكن كلنا آذان صاغية لشكاوى المواطنين، ويداً متحفزة للبناء في سبيل راحة المواطن وتنمية الوطن، فنحن حريصون على أنْ نصلح كل ما يحتاج للإصلاح، ولن نلتفت إلى الخلف أبداً بل ننظر دائماً إلى الأمام.