أجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي منصور اضرابواه وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وإبراهيم البوفلاسة وامانه سر يوسف بوحردان، قضية بحريني وروسيتان بواقعة بيع وتعاطي المخدرات ويدور عمليات البيع مسجون من وراء القضبان، إلى جلسة 5سبتمبر المقبل لندب محاميين عن المتهمتين.
وقد حضرت أحدى المتهمات جلسة أمس وأثار الحمل بدأت ظاهرة بصورة واضحة، إذ قررت المحكمة تأجيل الجلسة مع إستمرار حبس المتهمين الثلاثة.
ويدير عملية البيع شخص من أصحاب الاسبقيات من داخل السجن، مستعملاً عدة هواتف نقالة، فمن يرغب بشراء المخدرات يتصل به لتحديد الكمية والسعر، ثم ينتظر إتصاله لتحديد مكان وضع المال وإستلام المخدرات المطلوبة، وهو يتعاون مع شخص خارج السجن للتأكد من وضع المال بالمكان المحدد.
وبلغت إدارة مكافحة المخدرات معلومات عن قيام المتهم الأول بحيازة المخدرات بقصد البيع والتعاطي، فتم إجراء التحريات للتأكد من صحتها، وبالفعل تبين بأنها معلومات صحيحة، ومن خلال التعاون بأحد المصادر السرية تم الاتفاق مع المتهم على شراء كمية من المخدرات بقيمة 100 دينار،وتم الاتفاق على ملاقاته قرب محطة البترول في الجفير.
وتم إعداد كمين لضبطة متلبساً وحضر المصدر والمتهم وتمت عملية الاستلام والتسليم، وغادر المتهم بسيارته فتم تتبعه حتى توقف قرب بناية وركبت برفقته فتاتين، وقرب الإشارة الضوئية في المنامة تم إستيقافة والقاء القبض على المتهمين الثلاثة.
وعثر بحوزته على كيسين في حقيبة سوداء لمادة الشبو، وأقراص طبية يمنع تداولها وأدوات تعاطي،وبلغ عدد الأقراص المضبوطة، 87 قرصا،وتبين تعاطي الفتاتين للمخدرات.
وأعترف المتهم بأنه يتاجر بالمخدرات التي يشتريها من شخص يقضي عقوبته بالسجن على ذمة قضية مخدرات،وتعرف عليه عندما كان محبوساً على خلفية قضية مماثلة،وبعد خروجه كان يتصل به هاتفيا على أكثر من رقم هاتفي، لشراء المؤثر العقلي، فيطلب منه الشخص المسجون وضع المبلغ في مكان، وبعد فترة يبلغه بمكان وضع المخدرات.
واسندت النيابة العامة للمتهمين الثلاثة أنهم في غضون مايو 2015، المتهم الاول حال كونه عائدا، باع بقصد الإتجار مؤثر عقلي، كما أنه وحال كونه عائدا حاز وأحرز بقصد التعاطي المخدرات.وللفتاتين أنهما حازتا بقصد التعاطي القنب الحشيش ومؤثر عقلي "ميتافيتامين" لكلاهما ومؤثرين للثالثة.