تغطية - المكتب الإعلامي: أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مشاركة مملكة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية « ريو دي جانيرو 2016 « تحظى بدعم كبير من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لما لهذه الفعاليات العالمية الكبرى من أهمية بارزة على خارطة الرياضة العالمية باعتبارها الدورة الوحيدة التي تستضيف الكم الكبير من الرياضيين على مستوى العالم.
وأشار سموه إلى أن أهمية مشاركة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية تتمثل في حرص المملكة على ترسيخ المبادئ والقيم الأولمبية التي تحملها الدورات الأولمبية وتنادي بالصداقة والاحترام والتقارب بين الشعوب واستثمار تواجد هذا الكم الكبير من البعثات الرياضية التي تمثل مختلف الدول في توطيد أواصر التعاون والصداقة بما يخدم شعوب العالم. إضافة إلى أن الدورة تشكل محطة هامة على طريق ترسيخ مكانة مملكة البحرين على الخارطة الرياضية العالمية، وتعبر عن الحرص المتواصل على اتاحة الفرصة امام الرياضيين في مختلف قارات العالم والذين سيتواجدون بكثافة في هذا المحفل الرياضي الكبير.
وأكد سموه أن ريو 2016 تعد فرصة سانحة لتعزيز حضور مملكة البحرين في دورة الألعاب الأولمبية والمحافظة على الانجاز الذي تحقق في الدورة السابقة بإحراز العداءة مريم جمال الميدالية الفضية في الدورة وتعزيز تلك الميدالية الهامة بميداليات اخرى تؤكد ما وصلت إليه الرياضة البحرينية من تطور ونماء، ولتحقيق تلك الغاية فان المملكة ستشارك بوفد كبير يضم رياضيين يتمتعون بجاهزية كبيرة من اجل تمثيل المملكة بصورة مشرفة ومحاولة الصعود الى منصات التتويج بما يتماشى مع صعود التطور المستمر في مستوى الرياضة البحرينية.
وأضاف سموه بأننا نتطلع بعين من التفاؤل للمشاركة البحرينية في دورة الألعاب الأولمبية والتي تعد الأكبر في تاريخ مشاركات المملكة في التجمع الأولمبي الكبير في ظل مشاركة البحرين في أربع رياضات هي: ألعاب القوى والرماية والسباحة والمصارعة، ونأمل أن يحقق أبطالها الظهور المشرف في الدورة لإبراز القدرات الفنية والتطور الملحوظ في الحركة الرياضية في المملكة لكننا ننتظر من جانبنا إلى أبطالنا في رياضة ألعاب القوى إلى تحقيق إنجاز آخر ومتميز للمملكة في دورة الألعاب الأولمبية بإحراز ميداليات تبرز قدرات البحرين خاصة وأنهم حققوا إنجازات كبيرة ومتميزة من خلال مشاركاتهم السابقة في مختلف البطولات.
كما أكد على أن المشاركة البحرينية في أولمبياد ريو لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، إذ تشكل دورة الألعاب الأولمبية فرصة للالتقاء والتجمع العالمي والتبادل الثقافي والتعارف بين شعوب العالم، وسننتهز هذه الفرصة لإقامة مقر اللجنة الأولمبية البحرينية طيلة أيام الدورة لاستقبال الضيوف والمسؤولين والرياضيين والشخصيات المختلفة لإبراز مظاهر التطور والإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مختلف المجالات والأصعدة، إلى جانب إبراز ثقافتنا المحلية والعربية. وأكد سموه في الوقت نفسه الذي نأمل فيه النجاح والتوفيق لأبطال وبطلات مملكة البحرين في الدورة الأولمبية المقبلة، فإننا نتمنى كل النجاح لجمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة في تنظيم هذا المحفل الرياضي الكبير.