يمثل منتخبا العراق والجزائر العرب في العرس الأولمبي من 5 إلى 21 آب/أغسطس في ريو دي جانيرو، حيث يعود "ثعالب الصحراء" الجزائريون إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما، بينما يأمل "أسود الرافدين" العراقيون استعادة أفضل نتائج مشاركاتهم على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004.
سيكون الحضور العربي في كرة القدم في أولمبياد ريو 2016 مقتصرا على منتخبي الجزائر والعراق، حيث يتطلع المنتخب الأولمبي العراقي لاستعادة أفضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات أولمبياد أثينا 2004 التي حقق فيها أفضل نتائجه في 4 مشاركات، بينما يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما

العراق في مجموعة صعبة
واحتل المنتخب الأولمبي العراقي في أثينا 2004 المركز الرابع بعد خسارته بصعوبة أمام إيطاليا صفر-1 حمل توقيع البرتو جيلاردينو في المباراة التي كان فيها قريبا من الميدالية البرونزية، ويعد ذلك أفضل حضور له.
لكن القرعة لم ترحمه فاوقعته مع 3 منتخبات كبيرة تفوقه قوة واقتدارا من كافة النواحي الفنية والنفسية والإعدادية.
ويأتي في الطليعة منتخبا البرازيل والدنمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الأولى والعبور إلى ربع النهائي.

غياب دام 36 عاما
من جانبه وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري إلى الأولمبياد بعد غياب 36 عاما وتحديدا منذ عام 1980 في موسكو عندما شارك للمرة الأولى وبلغ الدور ربع النهائي وخسر أمام يوغوسلافيا صفر-3.
لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة وهي الأقوى بوجود هندوراس والأرجنتين والبرتغال.
وقال المدرب المساعد الدولي السابق عبد الحفيظ تسفاوت "اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة".
وأضاف "تفصلنا أيام قليلة عن مباراتنا الأولى أمام هندوراس (4 الحالي)، لقد دخلنا أجواء الأولمبياد. نحن هنا لتشريف كرة القدم الجزائرية".