قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى إن تنظيم سباق الفورمولا واحد في البحرين يأتي كمثال حي على ما حققته المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من قاعدة متينة ننطلق من خلالها نحو آفاق أوسع ونبني عليها المزيد في نواح عديدة. وأكد ولي العهد في برقية تهنئة لجلالة الملك أن البحرين تمكنت رغم كل شيء من كسب ثقة القائمين على هذا الحدث العالمي والفرق المشاركة فيه واجتذاب الضيوف من المهتمين بهذه الرياضة من خارج وداخل المملكة الذين عرفوا البحرين في السابق من خلال مشاركات سابقة لهم في السباق. ورفع صاحب السمو الملكي خالص التهاني والتبريكات لعاهل البلاد المفدى بالنجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في تنظيم وإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2012 في عودته لمملكة البحرين مجدداً، وقال: «كان لحرص جلالتكم بعزيمة وتصميم مواصلة مسيرة البلاد نحو المزيد من التقدم والمكتسبات وتخطي المرحلة الماضية وتحدياتها عظيم الأثر في تحقيق هذه الاستضافة الناجحة والاحتفاء بما يعنيه هذا الحدث العالمي الكبير لأهل البحرين الأعزاء من قيمة إيجابية كبيرة على مختلف الأصعدة واستذكار ما حققه من نجاح منذ أول انطلاقة له في البحرين والمنطقة قبل ثمان سنوات». وأضاف ولي العهد في برقيته: «إن ما حققته مملكة البحرين بقيادة جلالتكم من قاعدة متينة ننطلق من خلالها نحو آفاق أوسع ونبني عليها المزيد تترجم في نواح عديدة، ويأتي سباق الفورمولا واحد في مملكة البحرين اليوم كمثال حي على ذلك حيث تمكنت المملكة رغم كل شيء من كسب ثقة القائمين على هذا الحدث العالمي والفرق المشاركة فيه واجتذاب الضيوف من المهتمين بهذه الرياضة من خارج وداخل المملكة الذين عرفوا البحرين في السابق من خلال مشاركات سابقة لهم في السباق». وذكر صاحب السمو الملكي أن دعم عاهل البلاد المفدى الكريم لسباق الفورمولا واحد واهتمامه المتواصل للفعالية جزء لا يتجزأ من جهوده ومساعيه الجليلة للنهوض بهذا البلد العزيز في جميع المجالات وهو ما تجاوب معه أبناء البحرين للإسهام بفاعلية في نهضة وتقدم بلادنا، وجاء ما بذلوه في إعداد وتنظيم كل ما يتعلق بالسباق كإحدى دلالات ذلك لعكس الصورة المشرقة للبحرين.