قال أحمد عبدالعزيز الخياط وكيل الوزارة لشئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أن الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة جو الشاملة للبنات والتي تمت ترسيتها على تحالف الشركات السعودي البحريني المؤلف من شركة المؤيد للمقاولات مع شركة نسمة للمقاولات بقيمة 10.84 مليون دينار وذلك ضمن إطار الإتفاقية المبرمة بين حكومة مملكة البحرين وحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية لتمويل إنشاء 6 مدارس موزعة في محافظات مختلفة بالبحرين بتمويل إجمالي يبلغ 85 مليون دولار من أجل توفير مشاريع خدمية وتنموية للمواطنين .
وقال المهندس الخياط أن الوزارة قامت بأعمال تصميم المدرسة لصالح وزارة التربية والتعليم وستقوم بالإشراف على تنفيذها، مشيراً إلى أن خطة وزارة التربية والتعليم تواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب الاولويات بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة، حيث خصصت الحكومة أرضا للمشروع تبلغ مساحتها 50,000 متر مربع ومساحة بناء تبلغ 27,471 متر مربع وستضم المدرسة ثلاثة مراحل تعليمية ( ابتداءً من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الثانوية) ، وتستوعب 1440 طالبة وتشتمل على 4 مبان بها 48 فصلا دراسيا ومبنى لصالة رياضة متعددة الأغراض مصممة بأعلى المواصفات .. وستستغرق مدة تنفيذ المشروع24 شهرا.
واشار وكيل الوزارة الى ان شئون الأشغال راعت في تصميم المدرسة ان يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم، حيث ستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس ، مع توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة في الفصول.. كما تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المدرسة متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما سيتم توفير كل التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة وللنساء الحوامل وتخصيص مواقف للسيارات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من المداخل الرئيسية للمدرسة، وتوفير المنحدرات عند كافة مداخل المدرسة إلى جانب استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق في كل الغرف والممرات وفي السلالم والعتبات وتوفير مصاعد بالقرب من المداخل مهيئة لضمان سهولة تنقل ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
واثنى المهندس أحمد الخياط على التعاون المثمر مع الصندوق السعودي للتنمية ومساهمته في دعم وتمويل المشاريع التنموية بمملكة البحرين والتي تجسد أواصر الصلة والعلاقات الأخوية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين مشيدا بالرعاية والدعم الكبير الذي تلقاه مشاريع برنامج التنمية الخليجي من حكومة البحرين والمتابعة المستمرة من قبل الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة - نائب رئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية لتحتية والتي كان لها الأثر الملموس في تذليل كافة الصعاب والعوائق وتعزيز سرعة إنجاز هذه المشاريع بالإضافة إلى تضافر الجهود من كافة الجهات الحكوميه المعنية لإنهاء الإجراءات المتعلقة بهذه المشاريع.
وأوضح الخياط بأن العمل يجري على قدم وساق لاستكمال تنفيذ 4 مدارس أخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة وتسليمها إلى وزارة التربية والتعليم وتحديدا مدرسة الحنينية الثانوية للبنين ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات ومدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين ومدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين هذا بخلاف مدرسة المالكية الإبتدائية-الإعدادية للبنات والمتوقع إكتمالها قبل نهاية العام الجاري.