إن القائد الناجح هو من يستطيع تحويل الاخفاقات والسلبيات إلى إيجابيات بطريقة عكسية سريعة ! إن اقامة سباق الفورملاون في مملكة البحرين، الذي يجذب انظار العالم خلال فترة زمنية،وتتحدث عنها الصحافة بما لا يقل عن شهر، عن اخبار البلد، وما إلى اخره. بالإضافة إلى ما تجنيه من اموال من خلال قدوم اعداد هائلة للوطن المستضيف لهذه المسابقة. لذلك حاول الحاقدون على مملكة البحرين وقادتها وشعبها بالوقوف ضد اقامة سباق الفورملاون، بتشويه صورة البحرين بالخارج، وبالتعاون مع بعض من لا يريدون الخير للبحرين ، ناهيكم عن معاونة بعض الخونة في البحرين على ذلك. لكن بحنكة جلالة الملك حفظه الله وما قام به خلال سنة من اصلاحات واسعة في البلد ، اخفق هؤلاء من منع اقامة السباق في البحرين. ولله الحمد والمنة هاهو سباق الفورملاون يقام في البحرين، بل وينجح ، ويسجل رقما قياسيا في عدد الحضور. وما يصيب الخونة والحاقدين والحاسدين في مقتل هو ما فعله جلالة الملك حفظه الله من حنكة وحكمة عندما استفاد من اقامة السباق سياسيا واقتصاديا واعلامياً بصورة إيجابية والأجمل من ذلك بأن يصرح جلالته في يوم السباق بما جرى في البحرين من إصلاحات ليقوم هذا الاعلام العالمي بنشر هذا الكلام ، بدليل نجاح هذا السباق في البحرين ، فلولا هذه الاصلاحات لما قام السباق ونجح وحقق ارقاما قياسية في الحضور. فمن هنا يتبين لنا مدى الحكمة والحنكة التي تمتلكها مملكة البحرين من خلال قائد مسيرتها جلالة الملك حمد بن عيسى حفظه الله ورعاه. وفي الختام لا بد من وقفة شكر لجميع من ساهم في انجاح هذه الإنجاز فإقامة السباق رغم وقوف كثير من الدول والشخصيات في العالم ضد اقامة السباق-بسبب ما وصل لهم من اخبار كاذب وإشاعات محرفة - عمل لا بد من شكر القائمين على اقامة السباق. واخص بالذكر هنا سمو الامير سلمان بن حمد ولي العهد الامين الذي له دور بارز في اقامة السباق وفي تبيين الحقائق لدى المسئولين في اقامات هذه السباقات في العالم ، حيث ساهم بعلاقاته مع الشخصيات المهمة ومسئولين الفرق بتوضيح الحقائق ، لإقامة السباق. وهاهو العالم يتأكد من خلو البحرين بما يسمى بـ بثورة 14 فبراير، وان كل ما جرى في البحرين هو عبارة عن تخريب ، بدليل ما رأى العالم خلال اقامة سباق الفورملاون من تخريب ومشاكسة من قبل المخربين والإرهابيين.
سلمان بوسعيد