أحرز الرياضيون العرب أمس الأربعاء في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، 3 برونزيات جديدة، فيما نال الرامي الكويتي فهيد الديحاني ميدالية ذهبية بألوان العلم الأولمبي.

 

وكان لاعب الجودو الإماراتي توما سيرجيو افتتح رصيد العرب من الميداليات في ريو دي جانيرو عندما نال برونزية وزن 81 كلغ أمس الثلاثاء.

 

                 

تألق لافت للأثقال المصرية     

       

تألق الرباعان المصريان محمد إيهاب وسارة أحمد سمير في منافسات اليوم الخامس في رياضة رفع الاثقال بإحرازهما برونزيتين في وزني 77 كلغ و69 كلغ.

 

وافتتحت سمير رصيد الفراعنة في ريو وباتت أول مصرية تصعد على منصة التتويج في تاريخ المشاركة المصرية في الألعاب الأولمبية محققة 3 أرقام قياسية شخصية برفع 255 كلغ، وبعدها بنحو ساعة ونصف الساعة، عزز مواطنها إيهاب ببرونزية ثانية بمجموع 361 كلغ.

 

وهما الميداليتان الأوليان لمصر في منافسات رفع الاثقال منذ عام 1948 في لندن عندما نال الفراعنة 3 ميداليات بينها ذهبيتان لمحمود فياض في وزن الريشة وإبراهيم شمس في الوزن الخفيف، وفضية لعطية حمودة في الوزن ذاته.   

 

 

بوبكري تدخل تونس جدول الميداليات                

 

وأحرزت المبارزة التونسية إيناس البوبكري برونزية مسابقة سلاح الشيش بفوزها في مباراة تحديد المركز الثالث على الروسية عايدة شاناييفا المصنفة رابعة عالمياً 15-11.

 

وخسرت السعودية لبنى العمير أمام البرازيلية تاي روشيل صفر-15، والمغربية يسرى زكراني الـ54 عالمياً أمام الصينية لي هويلين 4-15، واللبنانية منى شعيتو الـ77 عالمياً أمام الأميركية لي كيفر الثالثة عالميا 3-15.

 

ولدى الرجال وفي الدور الأول لمنافسات الحسام، خسر التونسي فارس الفرجاني أمام الإيطالي الدو مونتانو 11-15، والمصري محمد عامر أمام الكوري الجنوبي غو بونجيل 9-15.    

         

   

الذهب للديحاني... بألوان العام الأولمبي          

      

ومن جانبه، أحرز الرامي الكويتي فهيد الديحاني ذهبية مسابقة الحفرة المزدوجة "دبل تراب" محققاً حلماً لطالما راوده ولكن بألوان العلم الأولمبي وليس بلاده الموقوفة بسبب قرار الإيقاف المتخذ بحق الرياضة الكويتية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015 لتعارض القوانين المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية، وبالتالي فإن ذهبيته لا تحتسب لبلاده.

 

وهي الميدالية الثالثة للديحاني في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية بعد برونزيتي المسابقة ذاتها في أولمبيادي سيدني 2000 والحفرة الأولمبية "تراب" في لندن 2012.

 

وتحدث الديحاني عن الفوز بالذهبية كرياضي مستقل تحت العلم الأولمبي، قائلاً: "الانجاز الذي حققته هو لنفسي. كنت أفضل لو أمنح هذا الانجاز لبلدي، لكننا موقوفون، وبالتالي اعتبره لنفسي وحسب".