قضت محكمة الاستئناف العليا بتأييد حكم اول درجة بحق 3 مستأنفين بسجنهم لمدة 15 سنة لشروعهم بقتل 3 من رجال الشرطة.
وفصلت محكمة اول درجة في الدعوى التي تضم 22 متهماً بسجن 21 لمدة 15 سنة وبراءة المتهم الآخر.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم شرعوا في قتل 3 من رجال الأمن مع سبق الترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتلهم بواسطة الأسلحة المعدة لذلك وإشعال الحريق بهم وبالدوريات التابعة لهم مع علمهم بمكان تواجدهم وأعدوا لذلك زجاجات حارقة (مولوتوف) وحجارة وأسياخ حديد وتمكنوا في المكان الذي أيقنوا تواجدهم به حتى انهالوا عليهم بوابل بتلك الادوات قاصدين من ذلك قتل من فيها.
وقد أوقف أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادتهم فيه، بتحريك رجال الشرطة للدوريات وابعادها عن المكان.
كما اعتدوا وآخرين مجهولين شرطيين من أعضاء قوات الأمن العام وأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي الخاص بهما ولم يفض الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أعمالهما الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.
وأشعلوا وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات واشتراكهم وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، وأنهم حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال والانفجار «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وكان المتفهمين أتفقوا مع آخرين مجهولين بلغ عددهم 100 شخص على التجمع يوم الواقعة والانقسام إلى مجموعات ومهاجمة رجال الشرطة المتمركزين قرب دوار الدراز، كما كسروا كاميرا مصور حضر لتغطية تلك الاحداث بقذفة بسيخ حديدي،واتجهت القوات إلى الشوارع الجانبية للتفادي الاعتداء عليهم من قبل المتجهرين لكنهم فوجئوا بوجود مجموعة آخرى ترميهم بسلاح الشوزن محلي الصنع، أصيب جرائها 3 من رجال الشرطة.