تجاوز فيلم الفرقة الانتحارية "Suicide Squad " جميع الانتقادات التي وجهت إليه وتقدم بقوة ليسجل إيرادات قياسية الخميس، في الأسبوع الأول لعرضه بأمريكا الشمالية محققا 135 مليون دولار.
وتعد هذه العائدات التي جناها الفيلم الأكبر على الإطلاق التي يسجلها شباك التذاكر في شهر أغسطس، محطما الرقم القياسي لفيلم "حراس المجرة"الذي كان حقق 94 مليون دولار في أسبوعه الأول.
وتجاهل الجمهور السينمائي آراء النقاد الذين وظفوا الفيلم بأنه "ممل وغير مضحك" وبانه "الأسوأ من الأسوأ".

ويلعب دور البطولة في الفيلم، ويل سميث ومارغوت روبي، اللذان يتعاونان فيه مع عصابة من الأشرار في العاصمة واشنطن.
ويشارك في الفيلم أيضا في تجسيد أدوار الأشرار جاريد ليتو وكارا دلفنجن وكارين فوكوهارا وفيولا ديفيس.
تقييمات نقدية سلبية
وقال جيف غولدشتاين، نائب الرئيس التنفيذي لشركة وارنر بروس شؤون التوزيع استحواذنا على شباك التذاكر كان "اقصى ما يمكن أن نتوقعه".
وأضاف أن "المعضلة هي في تقييمات النقاد للفيلم التي كانت قاسية، وبوضوح ثمة انفصال ما بين الجمهور والنقاد".

وحقق الفيلم أكثر من 132 مليون دولار خارج أمريكا الشمالية بين يومي الجمعة والأحد، وفقا لتقديرات الشركة.
وأظهر الجمهور حماسا أكبر من النقاد تجاه الفيلم ومنحه تقييما جيدا +B، بينما منحه من هم أقل من 18 عاما التقييم الممتاز A، وفقا لموقع سينما سكو.
وقال بول درغارابديان، محلل إعلامي لوكالة أسوشيتد برس "لا يمكن وضع نقود (عروض) النقاد في البنك، لكن بالطبع نقود العائدات هي التي تذهب إلى البنك".
وأضاف "يستند النجاح طويل المدى لأي فيلم على المشاعر الإيجابية من الجمهور، وهذا هو الجانب الأكثر أهمية".