كشفت دراسة أجراها فريق من الباحثين الزراعيين برئاسة "نيكولا–لانجلاد" في المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الزراعية في مدينة تولوز الفرنسية أن السر وراء اتجاه نبات دوار الشمس في حركة دائرية نحو الشمس يرجع إلى الساعة البيولوجية الداخلية للنبات التي تحتوي على بعض الجينات التي ينشطها هرمون "أوكسين" الذي يلعب دورًا أساسيًا في نمو النبات بالإضافة إلى حساسية نبات عباد الشمس إلى ضوء الشمس.

وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط"، أشارت الدراسة إلى أن الأوراق الصغيرة لدوار الشمس تدخل في سباقها مع الشمس تتجه من الشرق إلى الغرب وتعكس هذه الحركة بالليل، فالساعة البيولوجية الداخلية هي التي تجعلها تتجه إلى الشرق لامتصاص أشعة الشمس وتظل في هذه الحركة من الشرق إلى الغرب لمدة ثلاثة أيام ثم تنقطع، حيث إن اتجاهها للشمس يساعد على نموها واتجاهها للشرق يجذب النحل الذي يساعدها في التلقيح.