قال وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد ، أن الاعمال الانشائية لمشروع مطار البحرين الدولي تسير على قدم وساق ، حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال التحضيرية الاولى للبنية التحتية لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي والمتعلقة بهدم مباني قديمة وإزالة جميع الامدادات والكابلات القديمة وتهيئة الارضيات ومد خطوط كابلات ارضية جديدة.

وقال الوزير انه تم الوصول إلى المراحل النهائية لتنفيذ الاعمال التحضيرية الثانية والمتعلقة بنقل بعض منشآت شركة البحرين لتزويد الوقود "بافكو" وتجهيز موقف سيارات جديد للموظفين العاملين في المطار وإنشاء البوابة الامنية الرئيسية "supergate" المطابقة لكافة المواصفات العالمية ، بالإضافة لإنشاء محطة إطفاء جديدة والمتوقع بدء اعمالها في شهر اكتوبر القادم ، كما تستمر اعمال تدعيم الأساسات "Piling" الخاصة بالبنية التحتية لمبنى المسافرين الجديد من قبل المقاول الرئيسي وفق الخطة الزمنية.

يذكر أنه تم التوقيع على خمس اتفاقيات للمشروع على هامش معرض البحرين الدولي للطيران والّذي عقد في 14-16 يناير ، ومن ضمنها اتفاقية أعمال المقاول الرئيسي بقيمة إجمالية تقارب 1.1 مليار دولار وتشمل أعمال مبنى جديد للمسافرين ومبنى الخدمات الرئيسية ومواقف الطائرات بالاتفاق مع تحالف من شركة "عرب تك" الإماراتية وشركة "تاف" التركية.

كما تم التوقيع مع شركة "سي أي أم سي" الصينية لدعم المطارات المحدودة لتصميم وتصنيع وتوريد وتركيب الجسور الهوائية لمبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي بقيمة 11,7 مليون دولار (ما يعادل 4.4 ملايين دينار)، وشركة "فندرلاند" الهولندية لتصميم وتصنيع وتركيب أنظمة فرز ونقل الأمتعة الآلية بقيمة 31 مليون دولار (ما يعادل 11.7 مليون دينار)، وشركة L3 الأميركية العالمية لتوفير معدات الفحص الأمني للركاب والأمتعة بقيمة 29,7 مليون دولار (11,2 مليون دينار) والتوقيع مع شركة "كوني" الفنلندية الرائدة عالميًا في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة لتزويد مبنى المطار الجديد بأحدث أنظمة النقل من مصاعد وسلالم وممرات متحركة بقيمة 12,5 مليون دولار (ما يعادل 4.7 ملايين دينار).

وأوضح كمال بن احمد ان ميزانية مشروع تحديث وتطوير مطار البحرين الدولي خلال السنوات الأربع القادمة تقدر بـ 1،1 مليار دولار ويعد من اهم مشاريع صندوق الدعم الخليجي ، وستكون مساحة مبنى المسافرين الجديد 4 أضعاف المساحة الحالية في المطار وبعرض 1 كيلو متر مقارنة مع أقل من نصف كيلو متر حالياً وبطاقة استيعابية تصل الى 14 مليون مسافر سنويا.

وسيتوفر في المبنى الجديد 24 بوابة متصلة بالأبراج الهوائية ، كما أن مشروع التطوير سيشمل مستقبلا على تطوير منطقة لعمليات اللوجستيات والشحن ، وإقامة منطقة اخرى لعمليات الصيانة للطائرات.

وقد أوضح وزير المواصلات والاتصالات أنه يتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتسير الأعمال الضرورية ، حسب الجدول الزمني المعد للمشروع ، لافتاً إلى أن عملية التوسعة لن تؤثر على العمليات التشغيلية للمطار، وأن الأعمال تتم تحت اشراف وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع شركة مطار البحرين.