حذر أطباء بريطانيون متخصصون في علاج الأمراض الجنسية والنفسية من تزايد أعداد الشباب الذين يعانون من اضطرابات في الصحة الجنسية بسبب مشاهدة مواد إباحية على الإنترنت.
وقالت أنغيلا غريغوري، طبيبة الأمراض الجنسية والنفسية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن مزيدا من الشباب في سن المراهقة وفي مطلع العشرينيات من العمر يعانون من ضعف الانتصاب.
وترجع غريغوي ذلك إلى إدمان مشاهدة المواد الإباحية على الإنترنت.
وليس هناك أرقام رسمية، لكنها تقول إن تلك المواد تُشاهد في معظم الأوقات عبر الهواتف الذكية والحواسب المحمولة.
وقالت: "ما رأيته خلال الـ 16 عاما الماضية، وخاصة في الخمس سنوات الأخيرة زيادة في عدد الشباب المحالين إلينا".
وأضافت: "خبرتنا هي إن الرجال المحالين إلى عياداتنا بسبب ضعف الانتصاب كانوا في الماضي من كبار السن، وترتبط معاناتهم بأمراض السكر والتصلب المتعدد والقلب والأوعية الدموية".
وأردفت: "لكن هؤلاء الشباب لا يعانون من مرض عضوي، وخضعوا للفحص من جانب ممارس عام وكل شيئ على ما يرام".
وقالت: "ولذلك فإن واحدا من أول أسئلة التقييم التي أسألها الآن يكون حول مشاهدة الأفلام الإباحية والاستمناء، لأن ذلك قد يكون سبب معاناتهم بشأن الانتصاب، خلال علاقاتهم الجنسية مع شريكاتهم".