تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية تم في العاصمة الأردنية عمان توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الخيرية الملكية والجامعة الإسلامية في غزة تقوم المؤسسة بموجب الاتفاقية بكفالة خمسة طلاب فلسطينيين للدراسة في الجامعة الاسلامية بغزة" بتمويل من مبرة عبدالرحيم الكوهجي حيث وقع الاتفاقية الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية والدكتور كمالين شعث عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة،
بحضور ممثل المفوض العام السابق لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بيتر فورد، القائم بأعمال السفارة البحرينية في الأردن محمد زباري، ومدير إدارة التخطيط والمشاريع بالمؤسسة الخيرية الملكية ابراهيم دلهان الدوسري.

وبهذه المناسبة قال الدكتور مصطفى السيد: يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية المؤسسة الخيرية الملكية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث قامت مملكة البحرين بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وعبر المؤسسة الخيرية الملكية بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإنسانية في قطاع غزة انطلاقاً من المواقف الثابتة لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية العادلة، مشيداً بالدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية والحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

كما أشاد الدكتور مصطفى السيد بمبادرة مبرة عبدالرحيم الكوهجي في تمويل هذا المشروع، والذي يسهم في دعم تعليم عدد من الأشقاء الفلسطينيين وتوفير حياة كريمة لهم، مؤكداً على أن مبرة عبدالرحيم الكوهجي من الجهات المساهمة في عمل الخير التي تبادر دائماً للشراكة المجتمعية، كما يأتي هذا التعاون مع المبرة مثالاً صادقاً للثقة التي يوليها المجتمع البحريني في أعمال المؤسسة الخيرية الملكية.

كما أوضح الدكتور مصطفى السيد بأنه بدعم من القيادة الرشيدة فإن المؤسسة الخيرية الملكية تحرص على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية في الدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن سياسة التنمية المستدامة هي الاستراتيجية التي تحرص المؤسسة الخيرية الملكية على العمل بها في جميع المساعدات التي تقدمها في حملاتها الإنسانية والإغاثية لمختلف الدول.

ومن جهته أعرب محمد زباري عن عميق شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بدعم المشاريع الإنسانية الرائدة، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين في دعم الأشقاء في غزة، وما تقدمه من دور تعليمي مهم للطلاب لمواصلة دراستهم رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها.

ومن جانبه أشاد الدكتور كمالين شعث بتوجيهات جلالة الملك المفدى لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني مثمناً موقف حكومة مملكة البحرين وشعبها الكريم في مساندة الشعب الفلسطيني، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في توحيد الجهود الرسمية والأهلية لدعم الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققتها المؤسسة الخيرية الملكية والمشاريع الكبيرة التي قدمتها البحرين للشعب الفلسطيني، حيث كانت المساعدات البحرينية أول المساعدات التي دخلت قطاع غزة وأول دولة تقوم بتنفيذ مشاريعها التنموية في غزة مما يدل على حسن الإدارة والتنظيم الكبير الذي تعمل المؤسسة من خلاله بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، متمنياً لمملكة البحرين الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.

والجدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بتنفيذ العديد المشاريع التنموية في غزة حيث شملت هذه المشاريع إعادة إعمار غزة على مرحلتين حيث شملت المرحلة الأولى بناء مركز مملكة البحرين الصحي في خان وبناء مكتبة للأطفال في فناء مدرسة الفاخورة كما قامت المؤسسة الخيرية الملكية بتصنيع وتركيب أطراف صناعية لـ 1000 معاق من النساء والرجال والأطفال في غزة مع تأهيلهم وتدريبهم مهنياً بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بالإضافة إلى تجهيز المختبرات العلمية في الجامعة الإسلامية في غزة وبناء مدرسة المنامة في تل الهوى، إلى جانب توقيع اتفاقية لبناء قسم مهني في جامعة غزة الاسلامية لتدريب ضعاف البصر والمكفوفين، وتوقيع اتفاقية أخرى لدعم مركز الصم والبكم بدير البلح وتأهيلهم للانخراط في سوق العمل ومساعدتهم للعيش بصورة طبيعية. فيما يتم حالياً العمل في المرحلة الثانية والتي تشمل إنشاء مكتبة عامة ومستشفى ومدرسة.