نظم مركز اكتشف الإسلام بمملكة البحرين فعالية ميدانية للتعريف بالإسلام للمقيمين من الأجانب غير المسلمين مساء أمس ، وذلك ضمن فعاليات مماثلة في أكثر من 170 دولة ، انطلقت برعاية الأكاديمية الإسلامية للتعليم والبحوث في بريطانيا iERA وتتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية المقامة بالبرازيل ، حيث تم التنسيق مع فرق المتطوعين بدول العالم للدعوة الميدانية ليقوم كل فريق منهم بنشاط الدعوة في مدينته.

وأسفرت نتائج الفعالية الميدانية عن إشهار خمسة مقيمين أجانب إسلامهم ، حيث قال علي بشارة المسؤول عن الدعوة الميدانية بمركز اكتشف الإسلام ، إن المركز يقوم بنشاط دعوي أسبوعي ينطلق في مناطق تجمعات المقيمين الأجانب لدعوتهم للإسلام ، لكن الفعالية التي أقيمت أمس شارك فيها المركز بالتعاون مع الأكاديمية الإسلامية للتعليم والبحوث والذي قرر إطلاق يوم دعوي يتزامن مع دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل تحت عنوان "هل الحياة مجرد لعبة ؟ "، للتعريف بالإسلام والهدف من خلق الإنسان والحياة ، حيث قام المعرفون بالإسلام في هذا اليوم بالدعوة للإسلام في أكثر من 250 مدينة من 170 دولة حول العالم.

وأوضح بشارة أن النشاط الذي يقام في مراكز العالم في نفس اليوم يهدف إلى إيصال رسالة السلام والإسلام التي يتسم بها ديننا الحنيف للإنسانية ، وتشجيع الشباب المسلم على القيام بدورهم بنشر رسالة الإسلام ، حيث قام فريق الدعاة في مملكة البحرين بإقامة طاولتين بمركز دسمان في القضيبية ، وحديقة الأندلس ، بالإضافة إلى انتشار مجموعة أخرى بمنطقة باب البحرين لتوزيع كتيبات ومنشورات حول الإسلام ، بحيث تستهدف الفرق الثلاث تجمعات الأجانب من غير المسلمين للتعريف بالدين الحنيف ، انطلاقا من طرح السؤال "هل الحياة مجرد لعبة ؟" وقد أسفرت جهود المتطوعين عن إشهار 5 أجانب مقيمين بمملكة البحرين إسلامهم أمس.

ولفت علي بشارة إلى أن الدعاة المشاركين من الدول المختلفة يقومون ببث صور ومقاطع فيديو لأنشطتهم حول العالم ، من خلال صفحة على موقع الفيسبوك تحمل عنوان "Mission Dawah" www.facebook.com/MissionDawah/ ويمكن للمهتمين متابعتها للتعرف على الأنشطة العالمية.

وأكد بشارة أن مملكة البحرين لطالما عرفت بالتسامح والتعايش فيما بين المقيمين على أرضها ، انطلاقا من حرية العقيدة والفكر ، دون المساس بالآخرين ، وتميزت في هذا الأمر بمنطقة الخليج ، لكونها مركز تجارة منذ العصور القديمة ، تتلاقى فيه كافة الأجناس والديانات ، وتجد في أرضها واحة استقرار واحترام للرأي والعقيدة ، وهو ما استمر على نهجه المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه.