أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن ما يجمع مملكة البحرين والجمهورية اليمنية من علاقات متينة يدفعنا جميعا للعمل على الحفاظ على أمنه واستقراره وعودة عجلة التنمية والرخاء له بما يعود على اليمن وشعبه بكل خير.

ونوه سموه بأن مشاركة مملكة البحرين إلى جانب الدول الشقيقة في التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية جاءت تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بهدف تثبيت الشرعية اليمنية التي توافق عليها أبناء اليمن واسترداد الأمن والاستقرار لينعم به كافة أبنائه، لافتاً سموه إلى جهود التحالف العربي في تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق، مشيراً سموه الى أن ما يقوم به التحالف العربي اليوم هو جزء من حربنا على الإرهاب للحفاظ على أمن المنطقة واستقرار شعوبها.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر الرفاع اليوم سعادة الدكتور علي حسن الأحمدي سفير الجمهورية اليمنية بمناسبة تعيينه، حيث رحب سموه بالسفير وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق في أداء مهام عمله في تدعيم وتعزيز العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، معرباً عن تمنياته في أن يعم الخير والسلام في اليمن وأن ينعم شعبه بالأمن والاستقرار ليواصل مسيرته نحو التنمية والتقدم والنماء مؤكداً سموه على استمرار تقديم الدعم و المؤازرة لليمن الشقيق في المجالات كافة.

من جانبه، أبدى سعادة السفير اليمني امتنانه وشكره لما أبداه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من حرص على عودة الأمن والاستقرار لليمن وشعبها، منوهاً بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة في هذا المجال على المستويات المختلفة ومشيداً بما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات متميزة والتي سيعمل من أجل مواصلة توطيدها بما يعود على الجميع بالنفع والنماء.