حضر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه هذا اليوم الاحتفال الرسمي الذي أقيم تحت رعاية فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة بمدينة اسطنبول بمناسبة افتتاح جسر السلطان سليم الأول وذلك في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك المفدى لتركيا بحضور عدد من الرؤساء وعدد من مثلي الدول .

ولدى وصول جلالة الملك المفدى يرافقه الوفد الرسمي المرافق لجلالته ، كان في مقدمة المستقبلين ، فخامة الرئيس التركي ومعالي السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة التركية.

بعد ذلك بدأت مراسم الاحتفال الرسمي لافتتاح هذا الجسر بعزف السلام الجمهوري التركي ، وقد القى عدد من كبار المسؤولين في الحكومة التركية كلمات بهذه المناسبة اشادوا بهذا الانجاز الكبير الذي يأتي ضمن المشاريع التنموية المتعددة التي تنفذها الحكومة التركية داعين الله عز وجل ان يكون هذا الجسر الذي سيشكل حلقة ربط بين القارتين الاسيوية والاوربية فاتحة خير على الشعب التركي

ثم القى فخامة الرئيس رجب طيب ادروغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة كلمة عبر فيها عن سعادته بافتتاح هذا الجسر وشكر فخامته جلالة الملك المفدى ورؤساء الدول على حضورهم الاحتفال الرسمي لافتتاح هذا الجسر
بعد ذلك شارك حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى فخامة الرئيس التركي بقص الشريط إذانا بافتتاح هذا الجسر وقدم جلالته التهنئة لفخامته بهذه المناسبة متمنيا جلالته كل التوفيق والسداد لهذا المشروع العملاق

وقد أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بهذا المشروع الضخم الذي سيشكل نقلة نوعية على صعيد تعزيز مسيرة البناء والتطور التنموي والحضاري التي تشهدها جمهورية تركيا في المجالات المتعددة ، مثنيا حفظه الله على الجهد المبذول في تنفيذ وتصميم هذا الصرح الحضاري الكبير ، مؤكدا جلالته بأن مثل هذه المشاريع الضخمة هي رمز للحضارات والازدهار والنمو وهي الأساس الذي ترتكز عليها كل المجالات الأخرى.
وأشاد جلالته بالإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها جمهورية تركيا في القطاعات التنموية والاقتصادية وفي مجال البنية التحتية وما تشهده من تطور مستمر في شتى الميادين في ظل قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحقيقا لكل ما فيه خير وتقدم ورخاء الشعب التركي الشقيق
. كما أعرب جلالة الملك المفدى عن اعتزازه بالتعاون الوطيد القائم بين مملكة البحرين وجمهورية تركيا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وإقامة المشاريع المشتركة ، متمنيا لعلاقات البلدين الشقيقين المزيد من النمو والتطور.