استدعت النيابة العامة رئيس تحرير «الوطن» يوسف البنخليل للتحقيق معه صباح اليوم في قضية رفعتها عضو مجلس النواب رؤى الحايكي، وتعد ثاني قضية ترفعها بنت الحايكي ضد المؤسسات الصحفية البحرينية خلال أقل من عام، وهو ما يعكس استهدافها الممنهج لحرية الرأي والتعبير، والحريات الإعلامية في المملكة التي كفلها الدستور ونظمتها القوانين الوطنية.وقال رئيس التحرير يوسف البنخليل «إن استهداف المؤسسات الصحافية من قبل نائب يمثل الشعب بهذه الطريقة يعد أمراً مقززاً؛ لأنه يكشف عدم القناعة باختلاف الرأي والرأي الآخر، ويعكس رفضاً ممنهجاً ضد الحريات الإعلامية، في الوقت الذي يفترض أن يكون نائب الشعب أول من يدافع عن حرية الرأي والتعبير، وألا يضيق صدره باختلاف الآراء وتنوعها».وأضاف: «من الواضح أن هناك استهدافاً للمؤسسات الصحافية، وهو استهداف لجميع الصحفيين. وهو ليس بجديد من العضوة بنت الحايكي، فقد سبق أن رفعت قضية ضد صحيفتين محليتين، ورفعت قضية ضد مجموعة من النواب نهاية العام الماضي، والآن عادت ورفعت قضية أخرى ضد صحيفة محلية وطالبت بالتحقيق مع 23 نائباً».وأكد رئيس التحرير احترامه لكافة القوانين والأنظمة بمملكة البحرين، وأن «الوطن» تؤكد حرصها وحقها في حرية التعبير ضمن المسؤولية الوطنية وحدود القانون. مشدداً على أن مثل هذه القضايا من العضوة بنت الحايكي «لن تثني الصحيفة من القيام بدورها الإعلامي وتقديم المعلومة للقارئ، كما أن الصحيفة لن يثنيها من يحاول التضييق على الحريات الإعلامية».
970x90
{{ article.article_title }}
970x90