أعلنت شركة سامسونغ عن سحب عالمي غير مسبوق لهاتفها غالاكسي نوت 7 بعد أن اشتعلت النار في العديد منها أثناء شحنها، فيما أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عبدالله أحمد بن هندي، ووكيل هواتف السامسونغ بالبحرين أحمد بن هندي أن مبيعات نوت 7 مستمرة بالبحرين، ولم يردنا أي تعميم من الشركة بسحب الهاتف من الأسواق الملحية.
وأفاد في تصريح لـ«الوطن» بأن حالات الخلل في بطاريات الهواتف التي سجلتها الشركة هي 35 حالة من أصل 4 إلى 5 ملايين نسخة تم إنتاجها، وهي نسبة بسيطة جداً. وأوضح أن شركة سامسونغ قامت بسحب الهاتف من بعض البلدان من أجل حماية زبائنها.
من جهة أخرى، نفى مركز اتصالات إدارة حماية المستهلك في البحرين تلقيه أي شكوى رسمية أو تعميم بخصوص سحب هاتف غالاكسي نوت 7 من الأسواق، مشيراً إلى أن هنالك حالة استفسار بشأن الموضوع فقط.
واعتذرت سامسونغ، في بيان لها أمس، عن السحب خلال مؤتمر صحافي في سيول، قائلة إن تحقيقاتها وجدت أن سبب الخلل يعود إلى مشكلة في البطارية.
وقال كوه دونغ-جين، رئيس قسم الهواتف في سامسونغ، إن 24 هاتفاً فقط من أصل مليون من هواتف غالاكسي نوت7 الذكية عثر فيها على خلل في البطارية.
وأضاف كوه في المؤتمر اعتباراً من 1 سبتمبر سجل ما مجموعه 35 من المطالبات لدى مراكز خدمة سامسونغ في الداخل والخارج، 24 منها فقط من أصل مليون تضررت من مشكلة البطارية»، وفق ما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وأوضح أن سامسونغ ستقوم باستبدال جميع هواتف غالاكسي نوت 7 المباعة «في الداخل والخارج بأخرى، بغض النظر عن تاريخ الشراء».
وتابع «إننا نضع سلامة زبائننا على رأس أولوياتنا، لذلك قررنا وقف مبيعات غالاكسي نوت 7 واستبدالها».
وبدأت سامسونغ ببيع هاتفها الجديد في 19 أغسطس في 10 دول حول العالم.
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيه الشركة على خطوة لسحب أحد منتجاتها بهذا الحجم. وأضاف «سيتم استبدال الهواتف القديمة في أسرع وقت ممكن، وحتى قبل ذلك، سيتمكن العملاء من تدقيق المنتج واختباره في مراكز الخدمة».
وأعلن المسؤول أن توقيت التبديل يختلف من بلد إلى آخر، اعتماداً على تسليم أجزاء معينة، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن ذلك في أقرب وقت ممكن. وأضاف «سامسونغ تقدم اعتذاراً صادقاً لجميع العملاء والمستخدمين لحدوث خلل بالبطارية بعد وقت قصير من إطلاق منتج جديد».