كتب - وليد عبدالله: تفاعل عدد من مدربينا الوطنيين لكرة القدم مع فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى وطيران الخليج للفورمولا1، مؤكدين أنَّ السباق يُعَدُّ مكسباً حقيقياً لمملكة البحرين على جميع الأصعدة، مضيفين أنَّ أنظار العالم تتجه لجزيرة البحرين وسباق الفورمولا1، مشيرين إلى أنَّ تنظيم السباق يُعَدُّ فرصة لإطلاع العالم، على أنَّ البحرين قادرة على تنظيم الفعاليات والمحافل الرياضية الدولية، منوِّهين إلى أنَّ ذلك ينصبُّ في مصحلة المجتمع البحريني وأنَّ جميع الأطياف في المملكة يجب أنْ تساهم في نجاح هذا الحدث العالمي على أرض مملكة البحرين. وقال المدرب الوطني عدنان إبراهيم “القناص”: “يعتبر سباق الفورمولا1 من الفعاليات الدولية المهمة على مستوى العالم، ويأتي ترتيبه الثالث بعد كأس العالم والأولمبياد، فنسبة متابعته لا تقلُّ عن المونديال والألعاب الأولمبية. واستضافة البحرين لهذا السباق يُعَدُّ مكسباً على الصعيد المحلي والعالمي، فالبحرين فرضت نفسها وبقوة على الخارطة العالمية الرياضية باستضافتها لهذا الحدث، وإقامة السباق على أرض مملكة البحرين ينعش من الاقتصاد المحلي، ويزيد من الدخل القومي للمملكة”. وأضاف: “وأتوقّع أنَّ الفراري سيحسم سباق البحرين لصالحه، وسيسجل اسمه كبطل لهذه النسخة الثامنة، التي تُقام على أرض مملكة البحرين”. وواصل القنَّاص حديثه قائلاً:«أدعو جميع أطياف المجتمع البحريني على اختلاف مذاهبه أنْ يهبَّ لإنجاح هذا الحدث العالمي، لما له من مردودات إيجابية على المملكة في جميع المجالات”. حدث مهم: من جانبه قال المدرب الوطني صديق زويد: “ليس بغريب على مملكة البحرين استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية على أرضها، فالبحرين سبَّاقة في استضافة الأحداث والمهرجانات والفعاليات العالمية، وقد حققت من قبل نجاحات كبيرة في ذلك. وتعتبر إقامة هذا السباق للمرة الثامنة على أرض المملكة نجاح جديد يسجل باسم البحرين على الصعيد المحلي والعالمي على وجه الخصوص. فقياساً بالمستوى المحلي، فتنظيم هذا السباق يسهم في تطوير البنى التحتية وينشِّط في عجلة الاقتصاد، ويسهم في إتاحة فرص العمل، كما إنَّ عوائد هذا السباق تسهم في رفع المدخول العام للمملكة. وأما على الصعيد العالمي فإنَّ هذا السباق يوجِّه أنظار العالم للبحرين في متابعة هذا الحدث، خلال الفترة المحددة لإقامته، ويسهم في اكتساب البحرين السمعة الطيبة على المستوى العالمي في تنظيمها هذا السباق”. وأضاف: “وأتوقّع أنْ يشهد اليوم الختامي للسباق فوز المكلارين بجائزة البحرين، حيث إنني أتوقَّع أنْ يقوم السائق لويس هاميلتون بإلقاء كلمته في السباق ويحرز الكأس”. نجاح جديد: وقال المدرب الوطني إحسان العباسي: “لقد تميزت البحرين منذ سنوات طويلة بتنظيمها الأحداث العالمية المختلفة، ولاسيما الرياضية منها. فالبحرين الجزيرة الصغيرة دائماً ما تتمتع بمقوِّمات النجاح. وتنظيم سباق الفورمولا1 هذا العام، وللمرة الثامنة يُعَدُّ نجاحاً جديداً للبحرين يضاف للنجاحات السابقة في تنظيمها للأحداث العالمية. ويُعَدُّ استضافة السباق فرصة لتنشيط الحركة الاقتصادية في المملكة، وفرصة للمساهمة في زيادة الإيرادات العامة التي تعود بالفائدة على المجتمع البحريني في تنفيذ المشاريع التطويرية للبينية التحتية، التي يستفيد منها جميع المواطنين”. وأضاف: “وأتوقّع أنَّ سباق اليوم سيشهد منافسة قوية من جميع السائقين المشاركين، وأتمنى أنْ يحالف الحظ لمكلارين في الفوز بجائزة البحرين، كما الحظ موجود عند سائق فيراري المحظوظ فرناندو الونسو، الذي سبق وأنْ فاز ثلاث مرات بالكأس البحرينية”. متعة وإثارة ومنافسة: وقال المدرب الوطني محمد فهد الدوسري: “يعتبر سباق الفورمولا1 من الأحداث المهمة على الصعيد العالمي، فقد نجحت مملكة البحرين في استقطاب أنظار العالم إليها منذ عام 2004، وقد نجحت منذ ذلك الحين في تسجيل النجاح الواحد تلو الآخر، من خلال هذا السباق والأحداث والفعاليات العالمية الأخرى التي تقام على أرض المملكة. فلذلك الأثر الطيب على المستوى العالمي في أنَّ البحرين قادرة رغم صغر حجمها على استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية المختلفة، وأنَّ البحرين نجحت ولا تزال تواصل نجاحها من خلال استضافة هذا السباق العالمي”. وأضاف: “ويُعَدُّ إقامة السباق مكسباً للاقتصاد البحريني، من خلال العائدات المالية الكبيرة التي تجنيها المملكة من هذا السباق، ناهيك عن الإعلانات المصوَّرة والنقل التلفزيوني الذي يصوّر وبشكل شفافية الأمن الذي تشهده مملكة البحرين، وقدرتها على استضافة جميع الفعاليات العالمية المتنوعة”. وواصل الدوس ري حديثه:«أنا من عشّاق سباق الفورمولا1، وأتطلّع أنْ يحصد متسابق الماكلارين هاميلتون جائزة البحرين، نظراً لمتابعتي الحثيثة لهذا المتسابق وتصوري أنه آن الأوان أنْ يضع هاميلتون بصمته في سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا1”.