كتب - مازن أنور، رائد أيوب، عمر البلوشي: اعتبر رئيس هيئة شؤون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بأن حلبة البحرين الدولية شهدت حضوراً جماهيرياً جيد العدد في الأول من سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، معتبراً بأن حضور هذا العدد الكبير الذي توافد على الحلبة من جنسيات مختلفة يؤكد بأن السباق نجح منذ يومه الأول. وقال الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في تصريح إذاعي لقناة بحرين إف إم 93.3 عبر موقعها في الحلبة بأن سباق البحرين يعتبر من المحطات المهمة في بطولة العالم الكبرى للفورمولا 1، معتبراً بأن احتضان الحدث مجدداً في البحرين يؤكد متانة هذه الرياضة في المملكة والسمعة المتميزة التي حظيت بها البحرين بشكل عام والحلبة بشكل خاص في تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي. وتابع الشيخ فواز بن محمد آل خليفة قائلاً: إنه لمس الفرح والسعادة لدى جميع من حرص على حضور فعاليات السباق في اليوم الأول، متوقعاً أن يزداد عدد الحضور تدريجياً مع اليوم الأخير للسباق وهو اليوم الأحد، مبيناً بأن الحلبة حرصت على تخصيص فعاليات متميزة للعائلة تكون خير وسيلة للترفيه إلى جانب مشاهدة السباق الرئيسي. وأشار الشيخ فواز بن محمد آل خليفة بأن سباق البحرين سيحظى بمتابعة كبيرة جداً على مستوى العالم ستصل إلى 300 مليون مشاهد تقريباً، معتبراً بأن هذا العدد الكبير للمتابعين سيستغلون وسائل إعلامية متنوعة من أجل معرفة آخر أخبار السباق، مبيناً بأن هذا الأمر مثالي لا سيما وأن تلك المتابعة سوف تمنح هؤلاء المتابعين رسالة واضحة وصريحة متمثلة فيأن البحرين تعيش أجواء آمنة ومثالية. ووصف الشيخ فواز عدد الإعلاميين الذين حضروا لتغطية الحدث بالجيد قائلاً : بأن هنالك إعلامين من وسائل مختلفة سينقلون الحدث والصورة لمختلف دول العالم وذلك أمر جيد لأنهم سيكونون المرأة التي ستعكس الواقع، كما أشار الشيخ فواز بن محمد بأن السباق استقطب نحو 50 مصوراً محترفاً وجميعهم سيبصمون على نجاح الحدث كلاً بطريقته الخاصة. واختتم الشيخ فواز بن محمد حديثه مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لسباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، كما أشاد الشيخ فواز بعطاء الشباب البحريني خلال هذا الحدث والمساهمة الفاعلة في إنجاحه عبر مشاركة أكثر من 400 شاب وشابة في العمل التطوعي مع الحلبة وإبراز صورة الشباب البحريني على حقيقته، مؤكداً بأن جميع تلك الأمور تؤكد بأن البحر ين ما زالت متمسكة بصورتها الناصعة المتمثلة في أنها بلد مضياف وآمن.