وافق صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على إطلاق مشروع تطويري ضخم يدعم البنية السياحية في المحرق بكلفة تصل إلى 45 مليون دينار، يربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معززة بالخدمات والمرافق الترفيهية والسياحية والتجارية، وسيتم ربط سوق المحرق بالواجهة البحرية عبر جسر للمشاة. ويشتمل المشروع التطويري أيضا على موقف متعدد الطوابق للسيارات وفندق وسوق شعبي ستشيد على الموقع الحالي لبريد المحرق ومتصلة عبر جسر للمشاة بساحل بحري ومرفأ للقوارب وممشى ومنطقة مخصصة للمطاعم والمقاهي، ويأتي هذا المشروع تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال زياراته الميدانية الى المحرق وسواحلها وترجمة لأوامر سموه بزيادة المشاريع التنموية التي تخدم المحرق تجاريا وسياحيا.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد رأس اجتماع عمل صباح اليوم اطلع خلاله على مشروع تطويري يربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية متطورة سياحيا وتجاريا تضم أيضا مرافق تدعم المحرق من الناحية السياحية من خلال الفندق الذي سيتم تشييده في المنطقة القديمة ويطل على الواجهة البحرية وتوفير 500 موقف للسيارات تخدم سوق المحرق إلى جانب سوق يكون امتدادا لسوق المحرق ويحمل طابع المنطقة التاريخي.

وقد استمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى شرح حول التفاصيل الفنية للمشروع قدمه معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية.

وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على تنفيذ المشاريع الحيوية والتنموية التي تخدم المواطنين وتوفر لهم البدائل السياحية والترفيهية والتجارية وتعزز جهود الحكومة في تطوير مقومات السياحة في مناطق البحرين المختلفة وبخاصة المحرق لما تحمله من إرث تاريخي وثقافي زاخر.

ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى طرح المشروع التطويري أعلاه في مناقصة عامة في أسرع وقت ممكن، موجها سموه إلى مراعاة أن يكون هذا المشروع داعما لتوجهات الحكومة في توفير كافة المقومات السياحية والتجارية أمام المواطنين وأن يشكل عنصرا داعما للنشاط التجاري والسياحة الثقافية والأثرية في المحرق.