قامت سامسونغ ببيع نحو 2.5 مليون هاتف من غالاكسي نوت 7 الجديد خلال أسبوعين فقط من عرضه في الأسواق ويتوقع المحللون أن يكلف الشركة استرجاع كل الأجهزة المباعة حوالي مليار دولار.
ووفقا لتقارير بلومبرغ، كان من المقرر أن يسهم هاتف سامسونغ الجديد في رفع القيمة السوقية للشركة فيكون المنافس الأول لهاتف أيفون الجديد الذي ستكشف عنه شركة أبل خلال هذا الأسبوع.
وترى شركة سامسونغ أن خسارة مليار دولار أفضل من التخلي عن سمعتها كواحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، كونها الشركة الرائدة في صناعة الهواتف الذكية.
وقال تشانغ جين، الأستاذ في جامعة سنغافورة :"إن الضرر المحتمل أن يلحق بسمعة سامسونغ في الأسواق يمكن أن يكون أكبر بكثير من الخسائر المادية على المدى القصير".
وبالرغم من ذلك، فإن هذه الخسارة المقدرة لا تشكل سوى 5% من إجمالي صافي الدخل المتوقع لشركة سامسونغ هذا العام، حيث يقدر بحوالي أكثر من 20 مليار دولار.
وليس من الواضح لحد الآن ما إذا كانت الشركة المصنعة لبطاريات هواتف سامسونغ ستتحمل جزءا من الخسائر. ويذكر أن 30% من بطاريات نوت 7 اشترتها سامسونغ من شركة التكنولوجيا الصينية Amperex .
وتريد شركة سامسونغ حاليا شحن حوالي 4 إلى 5 ملايين جهاز خلال الشهر الحالي، و8 إلى 9 ملايين هاتف خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2016.
يذكر أن سامسونغ استفادت من تأخر شركة أبل في طرح هاتفها الجديد للترويج لهاتف غالاكسي نوت 7 بشكل أكبر، ولكن الأمر يمكن أن يكون أسوأ بعد انفجار عدد من بطاريات هواتف الشركة الجديدة وهو ما ستتأثر به سمعة الشركة تأثرا كبيرا.