تواجه شركة سامسونغ مشاكل جديدة تتعلق بحظر الطيران، فيما يخص هواتفها القابلة للانفجار غالاكسي نوت 7، حيث أصدرت إدارة الطيران الاتحادية مساء الأربعاء بياناً أشارت فيه إلى أنه ينصح بشدة بعدم قيام الركاب بتشغيل أو شحن هذه الأجهزة على متن الطائرات وعدم إخفائها عند أي عملية فحص للأمتعة.
وشكل موضوع استدعاء الشركة لجميع هواتف فئة نوت 7 البالغ عددها 2.5 مليون هاتف، والذي تم الإعلان عنه في الآونة الأخيرة ضجة كبيرة على مستوى شركات تصنيع التكنولوجيا.
وتواجه الشركة مشاكل مع بطاريات ليثيوم أيون الخاصة بأحدث سلسلة هواتف ذكية تطلقها، حيث أبدى العديد من مستخدمي الأجهزة استياءهم من انفجار البطارية واشتعالها عند قيامهم بعملية شحن بطارية الجهاز.
وأشار في وقت سابق من اليوم الخميس أحد المواطنين المقيمين في فلوريدا إلى اشتعال النيران في سيارته الجيب، بينما كان يقوم بعملية شحن بطارية جهاز سامسونغ غالاكسي نوت 7، حيث قام بنشر صور تظهر احتراق سيارته وبقايا هاتف محمول متفحم عبر حسابه على فيسبوك.
وحظرت 3 شركات طيران أسترالية، هي Quantas وJetstar وVirgin Australia الأربعاء استخدام وتشغيل وشحن هاتف سامسونغ اللوحي المقاوم للمياه والبالغ سعره حوالي 800 دولار أميركي خلال رحلاتهم الجوية.
وعمدت شركات الطيران إلى اتخاذ القرار من تلقاء أنفسها بدون الحصول على توجيه مباشر من قبل المسؤولين الحكوميين، وذلك بعد قيام شركة سامسونغ أستراليا بإيقاف مبيعات الهاتف بعد طرحه في السوق بشكل رسمي وبدء عملية تبدل النماذج الحالية.
وظهر التفسير الأكثر وضوحاً عبر موقع شركة سامسونغ في المملكة المتحدة، والذي يشير إلى أنه بناءً على تحقيقات الشركة فقد تبين وجود مشكلة مع خلايا البطارية، حيث ترتفع درجة حرارة خلايا البطارية عند اتصال الأنود مع الكاثود، وهي عملية نادرة جداً وتعتبر خطأ في عملية التصنيع.