قال المخرج أوليفر ستون إن فيلمه السياسي الذي يحكي قصة الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، يكشف "جحيما سريا".
جاءت تصريحات ستون مساء السبت خلال كلمته في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، حيث يعرض الفيلم لأول مرة.
ويلعب الممثل الأمريكي، جوزيف جوردون ليفيت، دور المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية الذي فرّ إلى روسيا عام 2013، كاشفا كمية هائلة من المعلومات عن تجسس الاستخبارات الأمريكية للهواتف والإنترنت.
ويضم طاقم الفيلم الممثلة ميليسا ليو والممثل زاكاري كوينتو والممثلة الشابة شايلين وودلي.
وقال ستون في مؤتمر صحفي، السبت، إن "هذا جحيم سري لم يبلغه أي أحد في وكالة الأمن القومي الأمريكي."
وأضاف أنها "قصة بوليسية. إنها تتناول شيئا لا نعرفه."
وقال "إنها قصة محزنة للغاية، لكنها في الوقت ذاته قصة درامية. إنها مزيج رائع."
"نوع آخر من الوطنية"
وقال جوردون ليفيت، الذي سافر إلى روسيا للقاء سنودن استعدادا لدوره في الفيلم، إنه كان مهتما باستكشاف مفهوم الوطنية في الفيلم.
وأضاف: "يظهر الفيلم نوعين مختلفين من الوطنية، فهناك وطنية تكون فيها مخلصا لبلدك بغض النظر عن أي شيء. فلا تسأل أي أسئلة."
وقال: "لكن هناك نوعا آخر من الوطنية وهو الذي أردت حقا إظهاره."
وردا على سؤال عمّا قد يحدث لسنودن، قال المخرج الأمريكي، أوليفر ستون، إنه يأمل في أن يُمنح سنودن عفوا من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وقال إن "سنودن سيعود وسيمثل للقضاء إذا قُدم لمحاكمة عادلة."
وأضاف أنه "ربما يساعد الفيلم" على ذلك.
ويستمر مهرجان تورنتو السينمائي الدولي حتى 18 من سبتمبر/ أيلول الجاري.