اعتاد دينامو كييف أن يشارط في المسابقة القارية، بشكل مستمر، وقد وصل إلى الدور ال16 ، الموسم الماضي، قبل أن يخسر أمام مانشستر سيتي.
وانتصر دينامو كييف في ست من مبارياته الثماني الأخيرة، في مختلف المسابقات، لكنه اكتفى بالتعادل مع شاختار دونتسك في الدوري المحلي 1-1 في نهاية الأسبوع.
وحضر نابولي نفسه بطريقة جيدة محليا، من خلال فوزه العريض على باليرمو بثلاثية نظيفة، بينها ثنائية لمهاجمه الإسباني خوسيه كاليخون.
وكان نابولي قد خسر خدمات هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل إلى يوفنتوس مقابل صفقة ضخمة بلغت 94 مليون يورو، علما بأنه سجل 36 هدفا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة، يلتقي بنفيكا البرتغالي العريق مع بشيكتاش التركي.
وغادر بنفيكا على يد بايرن ميونيخ، الموسم الماضي، في حين سيحاول الفريق التركي الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 ، في تخطي الدور للمرة الاولى في ست محاولات.
ويتواصل غياب هداف بنفيكا البرازيلي جوناس؛ الذي يتعافى من إصابة في ساقه تعرض لها الشهر الماضي، فيما يتألق شنك توسون في صفوف بشيكتاش بعد أن سجل أربعة أهداف في آخر ثلاث مباريات لفريقه.
برشلونة - سلتيك
يطمح برشلونة للعودة إلى إيقاع الانتصارات بعد سقوطه المفاجئ أمام ألافيس على ملعبه في الدوري المحلي 1-2 ، السبت.
وقرر مدرب الفريق الكاتالاني، لويس انريكه، وضع نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، في حين أشرك البرازيلي نيمار أساسيا، غير أنه اعترف بخطئه وأكد تحمله مسؤولية الخسارة.
وصرح لاعب الوسط، سيرجيو بوسكيتس "لقد افتقدنا إلى الحيوية، وبصراحة، افتقدنا الى الكثير من الأمور، لكن تركيزنا منصب على سلتيك في الوقت الحالي".
وتفادى سلتيك بقيادة مدربه الجديد الإيرلندي براندن روجرز فيريد، تكرار ما حصل له في آخر زيارة له إلى ملعب كامب نو، عندما تعرض لأقسى خسارة له في البطولة القارية 1- 6 عام 2013.
ويقبل سلتيك على المباراة بمعنويات عالية، بعد أن حسم المباراة ضد غريمه التقليدي رينجرز بنتيجة 5-1 لكن شتان بين الأخير وبرشلونة.
مانشستر سيتي- بوروسيا مونشنغلادباخ
يجري المدرب الإسباني، بيب غوارديولا أولى مبارياته الأوروبية مع فريقه الجديد مانشستر سيتي، في مواجهة فريق يعرفه تماما وهو بوروسيا مونشنغلادباخ، وذلك بعد أن أشرف على تدريب بايرن ميونيخ، في المواسم الثلاثة الماضية.
والتقى الفريقان في دور المجموعات ايضا الموسم الماضي وفاز سيتي ذهابا وايابا 1-صفر في طريقه لبلوغ الدور نصف النهائي.
وانطلق غوارديولا بشكل مثالي، في الدوري الإنجليزي بتحقيق فريقه أربعة انتصارات، أبرزها وآخرها على جاره في المدينة الواحدة مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير 2-1، السبت.
وتمكن غوارديولا من بلوغ الدور نصف النهائي، على الأقل، في آخر سبع محاولات علما بأنه توج بها مرتين على رأس الجهاز الفني لبرشلونة عامي 2009 و2011.
وذكر غوارديولا "حتى الآن، سارت الامور بشكل جيد في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن يتعين علينا رفع مستوانا في المسابقة الأوروبية من أجل مقارعة الأندية الكبيرة".
بايرن ميونيخ - روستوف
يسعى المدرب الإيطالي، كارلو انشيلوتي، إلى مواصلة نجاحاته الأوروبية من خلال قيادة فريقه الجديد بايرن ميونيخ إلى المجد القاري.
وسار انشيلوتي بفريقه السابق ميلان إلى الظفر باللقب الأوروبي مرتين عامي 2003 و2007 ، قبل أن يكرر إنجازه مع ريال مدريد عام 2014 ، ليصبح بالتالي، ثاني مدرب في التاريخ يحرز اللقب القاري ثلاث مرات إلى جانب الأسطوري بوب بايزلي مدرب ليفربول سابقا.
ويستضيف بايرن على ملعب "أليانز أرينا"، روستوف الروسي الذي يخوض باكورة مبارياته في البطولة المرموقة، وذلك بعد أن أزاح "أياكس أمستردام" الهولندي في الملحق بفوزه عليه 4-1 على ملعبه إيابا بانتزاع التعادل منه 1-1 في أمستردام.
وفي اللقاء الثاني ضمن المجموعة، يلتقي إيندهوفن الهولندي مع أتلتيكو مدريد الإسباني، في مباراة ثأرية بالنسبة إلى الأول الذي سقط أمام منافسه بركلات الترجيح 7-8 الموسم الماضي، في الدور ربع النهائي بعد تعادل الفريقين صفر- صفر ذهابا وايابا.
ويعتمد أتلتيكو على هدافه الفرنسي أنطوان غريزمان، هداف كأس أوروبا الأخيرة وأفضل لاعب فيها، علما أنه سجل ثنائية لفريق العاصم في مرمى سلتا فيغو في نهاية الأسبوع، 4 – 0.