أيقظ المسرحي الأميركي ذكرى واحدة من أشهر نجمات الروك الأميركيات المنسيات وهي سيستر روزيتا ثارب
وقد أعطاها مشاهير من مغنيي وموسيقيي عصرها ما تستحق. فقد قال المغني تشاك بيري بأنه أخذ منها أساليبه على الغيتار. وظل الموسيقي لتل ريتشارد يردد بأنها مسؤولة عن نجاح مهنته.
أما النجم إلفيس برسلي فما انفك يقول بأنه تأثر بها. ولم يقتصر تأثيرها على أولئك، بل هناك المغنيان بوب ديلان، وجوني كاش. ويبقى السؤال من هي سيستر روزيتا ثارب؟
إن لم يسمع المرء باسمها، فليحاول أن يتخيل امرأة أميركية من أصل أفريقي ترتدي ثوبا أبيض طويلا بحذاء ذي كعب عال، تجول أميركا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. يرافقها غيتار كهربائي معلق حول عنقها.
كانت بدايات ثارب من خلال الكنائس والقداسات، لكنها شرعت بعد ذلك تدلف إلى النوادي الليلية، وتقدم الإيقاعات التي باتت فيما بعد تعرف بالروك أن رول.