توقع الرئيس التنفيذي لديار المحرق، د.ماهر الشاعر في تصريح لـ"الوطن"، بيع فلل ديرة العيون السكنية بنسبة 100% خلال أسبوع واحد فقط، حيث ستبدأ شركة ديار المحرق طرحه للبيع اليوم.
وأضاف الشاعر: "تلقينا الكثير من الاتصالات من المواطنين بخصوص مشروع "ديرة العيون"، ونتوقع إقبالاً كبيراً اليوم، حيث إن هناك بعض الأفراد حجزوا مواقعهم من يوم الثلاثاء الماضي، ونحن في شركة الديار على أهبة الاستعداد لاستقبال الأفواج الكبيرة من الزبائن".
ويندرج مشروع "ديرة العيون" تحت برنامج وزارة الإسكان "مزايا" "السكن الاجتماعي" وفق الاتفاق التي وقعته شركة ديار المحرق مع وزارة الإسكان، ويقع "ديرة العيون" في قلب ديار المحرق، وسيغطي أرضاً مساحتها 1.2 مليون متر مربع.
وأوضح الشاعر أن عملية البيع ستبدأ بعد أن يطلع المواطنون بصورة كاملة على وحدات المشروع من خلال العرض الذي بدأته الشركة ويظهر أبرز ملامح المشروع والمميزات التي يتيحها.
وبخصوص الأسعار قال الشاعر إن أسعار الفلل ستكون بنحو 120 ألف دينار بحريني بما يتوافق مع برنامج "مزايا" الذي تتيحه وزارة الإسكان لأصحاب الطلبات الإسكانية.
وسيقتصر الحصول على البيوت للبحرينيين المسجلين ضمن برنامج "مزايا" الخاص بوزارة الإسكان.
وأقامت شركة ديار المحرق، عرضاً حصرياً لإبراز آخر التطورات في مخطط مشروع السكن الاجتماعي "ديرة العيون"، إذ شهد العرض الذي بدأ في 19 يونيو بمكتب مبيعات الشركة إقبالاً كبيراً من المواطنين.
وأكد الشاعر أن أعمال البناء في المشروع قد بدأت بالفعل وأن العمل سيسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة.
ووصف الشاعر الإقبال من المواطنين للتعرف على المشروع والفلل المطروحة بأنه "ممتاز"، واعتبر أنه بالتواصل مع الناس، تبين حجم الإعجاب بالمشروع والموقع والفلل المطروحة ومميزاتها.
وتابع: "نريد أن نتيح الفرصة للناس من أجل توفير المتطلبات للاستفادة من المشروع، وكانت معنا في العرض البنوك المشاركة في برنامج مزايا، والتي ستقدم التمويلات اللازمة لأصحاب الطلبات الإسكانية".
وأشار إلى أن البنوك المشاركة قدمت معلومات للراغبين في الشراء من المشروع "ديرة العيون" عن المتطلبات والمستندات المطلوبة للاستفادة من مشروع "مزايا" الذي تقدمه وزارة الإسكان لأصحاب الطلبات المسجلين لديها.
وأكدت "ديار المحرق" أن المشروع منطقة سكنية مثالية تشمل العديد من الخدمات تلبي احتياجات المجتمع إلى جانب حدائق كبيرة. وتتمتع بموقع استراتيجي نظراً لقربها من المدارس ومراكز التسوق والشواطئ العامة إلى جانب المسارات المخصصة للمشي والدراجات، بالإضافة للمرافق الترفيهية والمساجد والخدمات الطبية، وشبكة طرق مواصلات حديثة.