أشاد سعادة رئيس مجلس المحرق البلدي السيد محمد بن عبدالله آل سنان بإقامة الملتقى الحكومي 2016 يوم غد الأحد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وقال آل سنان إن هذا الاهتمام رفيع المستوى يبشّر المواطنين بتحقيق طموحاتهم وآمالهم في إنجازات حكومية جبارة في مسيرة التنمية المستدامة التي لا تنقطع منذ عشرات السنين لتكون حكومة المملكة قدوة أمام العالم بأسره من خلال الخدمات الفريدة من نوعها المقدمة من قبل القطاع العام ، وكلنا مساهمون بحول الله في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وقال آل سنان إن المجالس البلدية وهي إحدى ثمار العهد الإصلاحي الميمون تستقبل الملتقى الحكومي بأمل وتطلع إلى مستقبل أفضل حيث ينعم أهالي المملكة مواطنين ومقيمين بجودة خدماتية عالية في مختلف الميادين التي تقوم عليها أو ترتبط بها الحكومة الموقرة.

متابعاً رئيس المجلس : إن اجتماع مختلف أذرع الحكومة وممثلي الشعب تحت سقف واحد ينبئ بالمزيد من العمل الناجح في سبيل تحقيق تطلعات الأهالي والتي يعبرون عنها من خلال عدد من القنوات ولا سيما المجالس البلدية اللصيقة بالأهالي ، وعليه فإننا سنرفع احتياجات الناس إلى الوزراء والمسؤولين المعنيين، وذلك من خلال التجربة البلدية الناجحة الممتدة التي يبلغ عمرها عمر المشروع الإصلاحي.

وتابع أن توجه سمو رئيس الوزراء الموقر بجمع المعنيين تحت سقف واحد ليس وليد هذا الملتقى الطيب بل هو منهج أرساه سموه ولا يفتأ يقدمه كمثال للمسؤول الناجح، فهو يحرص في مختلف زياراته على أن يحضر المعنيين جميعاً من وزراء والممثلين الرسميين عن الأهالي بل والأهالي أنفسهم الذين يتشرفون بالسلام على سموه والبوح بمكنونات صدورهم ويستقبلهم سموه بصدر رحب موجهاً إلى تحقيق طلباتهم.

وأكد آل سنان على أهمية الموضوعات التي ستتناولها الفعالية ومن أبرزها ملفات الصحة والإسكان والاقتصاد والتعليم والبنية التحتية، التي تخضع لعملية المراجعة والتقييم والتقويم لجعلها متسقة مع توجه استدامة الموارد والحفاظ على حقوق الأجيال المستقبلية.

مواصلاً رئيس المجلس: مما يثير إعجابنا أن الملتقى لن يتوقف عند حدود القطاع العام بل يتعدى ذلك إلى كيفية تفعيل العلاقة مع القطاع الخاص والذي بلا شك مستفيد من الخدمات الحكومية العامة وعلى قادة هذا القطاع والمشتغلين فيه أن تكون لهم بصمة في مجال الخدمات والعمل الاجتماعي .

وختاماً تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وكل الطاقات الحكومية والإعلامية التي تقف خلف إنجاز هذا الملتقى، آملاً أن يشكل نقلة نوعية في تاريخ العمل الحكومي والتنمية المستدامة.