دشنت مؤسسة حمد الطبية في قطر اليوم حملة "صحة القلب"، التي تهدف إلى الحد من الآثار السلبية التي تسببها الأمراض المرتبطة بالقلب في دولة قطر.
وقالت المؤسسة -في بيان وصل للجزيرة نت- إن الحملة تهدف إلى توعية وتثقيف الجمهور بشأن كيفية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية وكيفية التصرف عند الاشتباه في حدوث أزمة قلبية، إضافة إلى تثقيف الجمهور حول العناية بصحة القلب عبر تزويدهم بالمعلومات المتعلقة بأمراض القلب وأهمية الحفاظ على سلامته.
وتعد الأزمات القلبية أحد أهم الأسباب المؤدية للوفاة بدولة قطر، كما يذكر أن مستشفى القلب في قطر استقبل في عام 2015 أكثر من عشرين ألف مريض يعانون من هذا المرض وأمراض أخرى مرتبطة بالقلب.
وقالت وزير الصحة العامة القطرية ومدير عام مؤسسة حمد الطبية الدكتورة حنان الكواري "على الرغم من أن القطاع الصحي العام في قطر قد تمكن من تحقيق تطور كبير خلال السنوات القليلة الماضية، لتعزيز الرعاية المقدمة لمرضى القلب، فإننا نسعى لتحقيق المزيد من التطورات في هذا المجال، كما نسعى إلى تثقيف الجمهور حول أهمية القضايا الصحية التي تؤثر على صحة الفرد. وتركز هذه المبادرات -كحملة صحة القلب- على زيادة التوعية والوقاية والحد من انتشار الأمراض المزمنة في البلاد".
وقال محمد النعمة نائب الرئيس التنفيذي لمستشفى القلب إن الحملة تهدف إلى رفع الوعي لدى الناس بأعراض الأزمة القلبية، لأن اتخاذ الإجراء السريع والمناسب في مثل تلك الظروف من شأنه المساعدة في إنقاذ حياة الكثير من الناس.
من جهته، أكد رئيس قسم أمراض القلب بمستشفى القلب الدكتور نضال أسعد أهمية التعرف على علامات وأعراض الأزمة القلبية، قائلاً إن الأعراض مثل الآلام الحادة بالصدر والمصحوبة بالشعور بالضغط، والتوتر، أو الضيق في مركز الصدر، والألم بالذراع اليسرى و/أو آلام في مناطق أخرى من الجسم مثل الفك، والرقبة، والظهر، والبطن، والشعور بالغثيان، وانقطاع النفس والدوخة؛ كلها قد تكون من أعراض الأزمة القلبية.