عقد اليوم الثلاثاء، المجلس التحضيري النهائي لمعرض "الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية"، وذلك بحضور كل من رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، وسعادة السفير المغربي لدى المملكة أحمد رشيد الخطابي.
ويأتي هذا المجلس التحضيري استعدادًا لإطلاق معرض "الأسبوع المغربي البحريني للصناعة التقليدية"، الذي سيقام تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني من تاريخ 26 سبتمبر وحتى 1 أكتوبر 2016 على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وناقش الرئيس التنفيذي للهيئة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة وسعادة السفير المغربي، تفاصيل سير العملية التنظيمية للمعرض والأنشطة المختلفة التي يستضيفها المعرض.
وأشاد الطرفان بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات لتفعيل بنود التفاهم المشترك بين مملكة البحرين والمملكة المغربية وتبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير الحرفة البحرينية.
وسيقام المعرض على فترتين من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 1:00 مساءً، ومن الساعة 4:00 مساءً وحتى 10:00 مساءً.
وسيتضمن المعرض الذي سيغطي مساحة 3000 متر مربع 22 حرفة بحرينية و13 حرفة مغربية كما سيشتمل على عروض موسيقية تقليدية حية للفرق المغربية والبحرينية، بالإضافة إلى ورش عمل بالتنسيق مع الجانب المغربي لتكون منصة لاستعراض مصنوعاتهم ومهاراتهم الحرفية العريقة التي توارثتها الأجيال، كما سيسعى لمنح زواره تجربة فريدة تدمج بين المنتجات الحرفية التقليدية البحرينية والمغربية.
وعلى هامش المجلس التحضيري، علق الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الشيخ خالد بن حمود آل خليفة قائلاً: "سيكون الأسبوع المغربي البحريني بداية لسلسلة من المبادرات التي تعتزم الهيئة إطلاقها من أجل تعزيز الترابط والتنسيق بين الدول والبحرين في المجال السياحي، فضلاً عن كونها فرصة مثالية لصقل مهارات الحرفيين المحليين وزيادة إيرادات الحرف اليدوية في المملكة."
من جهته، أعرب سعادة السفير المغربي عن خالص شكره على احتضان مملكة البحرين لهذا المعرض الأول من نوعه والذي تنظمه هيئة البحرين للسياحة والمعارض بالشراكة مع مؤسسة دار الصانع، مشيرًا إلى أنه سيعكس الروابط الوثيقة بين المملكتين، ويشكل فرصة حقيقية لإبراز وترويج الحرف التقليدية المغربية والبحرينية الأصيلة، وفضاء للإبداع وتبادل الخبرات والمهارات الحرفية بصنفيها الخدماتي والثقافي.