أكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الخميس, على أهمية الأنشطة والفعاليات التي تستهدف تحفيز قيم البذل والعطاء في المجتمعات العربية والتحفيز على تسخير الطاقات والإمكانيات لخدمة الإنسانية ، مشيدا سموه بالمبادرات التي يتبناها سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة في إبراز العلامات المضيئة في مجالات العمل التطوعي بالمجتمعات العربية ومن أهمها جائزة الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي.


جاء ذلك خلال حضور سمو نائب رئيس مجلس الوزراء لحفل توزيع جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة ونظمته جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بحضور عدد من كبار المسؤولين بالمملكة وضيوف الجائزة من داخل وخارج البحرين.

وفي كلمته أمام الحفل، تقدم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في على توجيهاتها بأن يكون للقطاع التطوعي دور بارز في التنمية المستدامة، مضيفاً أن رعاية سموه لهذه الجائزة العربية تجيء كترجمة لفكر وتوجهات صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، الذي أسس قواعد راسخة للمسئولية الاجتماعية، وساهم تشجيعه الدائم في امتداد الجائزة من البحرين إلى الخليج العربي وسائر ربوع العالم العربي.

وأكد سموه أن أهمية جائزتنا العربية لا تقتصر فقط على فتح آفاق رحيبة للشراكات التي تخدم الأوطان والمجتمعات وتحصن جيل الشباب من مستنقعات السلبية والعنف، بل تتمثل أيضاً في تحفيز العمل التطوعي وإيجاد القاعدة الراسخة له من مختلف شرائح المجتمعات العربية.

من جهته قال السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع إن هذه الجائزة العربية المرموقة ترتكز على مبدأين رئيسيين ، هما : التقدير والتحفيز، وذلك من أجل تطوير البنية التطوعية التحتية في العالم العربي، مشيراً إلى أنها نجحت الجائزة خلال دوراتها السنوية الماضية في تحقيق المبدأين المشار إليهما، كما سعينا عاماً بعد عام إلى تطوير فعالياتها وتوسيع أهدافها، فنجحنا بفضل الله أولاً ثم بتوجيهات سمو راعي الجائزة وجهود متطوعي جمعية الكلمة الطيبة ثانياً في نشر ثقافة العمل التطوعي باعتبارها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع الخليجي والعربي.
من ناحيته كشف السيد محمد العصفور نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع عن الإنجازات التي حققها الاتحاد خلال العام الماضي، وفي مقدمتها تنظيم دورتين سنويتين من جائزة عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، والاتفاق مع مسئولي الجامعة العربية على أن يكون للاتحاد دور رئيس في العقد العربي للمجتمع المدني الذي أطلقته الجامعة 2016 – 2025م وتنظيم المؤتمر السنوي الحادي عشر للاتحاد العربي للتطوع في مقر جامعة الدول العربية برعاية معالي الأمين العام للجامعة، تحت شعار "التطوع والاستثمار" مايو 2016، وكذلك قبول عضوية ست جمعيات تطوعية عربية جديدة بالاتحاد، وإطلاق جائزة "سفير العمل التطوعي العربي" ومنح اللقب الأول لرجل الأعمال يزيد الراجحي، وتوقيع اتفاقية تعاون مع المنظمة الكشفية العربية لتفعيل البرامج المشتركة بين الطرفين، فضلاً عن تنفيذ برامج إغاثية وتنموية في اليمن وسوريا والسودان بالتعاون مع أعضاء الاتحاد بهذه الدول.