أشاد عضو مجلس الشورى احمد بن ابراهيم بهزاد بمخرجات الملتقى الحكومي الذي اقيم برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان أل خليفة رئيس الوزراء، وبمبادرة من سمو الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الاول لسمو رئيس الوزراء، مشيرا الى ان سياسة المراجعة والمشاورة التي يتبناها سمو الامير سلمان هي السياسة القادرة على محاكاة المتغيرات السريعة على مختلف الاصعدة اقليميا ودوليا.

وقال احمد بهزاد ان فكرة التواصل من قبل قادة الحكومة مع المسؤولين بالتأكيد سيبعث فيهم الفخر وسيعزز لديهم الرغبة في العمل والانتاجية، فهذا الدعم والاهتمام سيكون بمثابة الحافز الذي لا نظير له على الصعيد الاداري، لذا فإننا نأمل من موظفي الدولة الاقتداء بأطروحات الملتقى المنفتحة التي وضعت المواطن في مقدمة اهتمامات الدولة.

واكد بهزاد على ان تطوير رؤية البحرين 2030 كما تم طرحها في الملتقى اثلج صدور القطاع التجاري بصورة خاصة والمواطنين بصورة عامة، معتبرا تثبيت الاهداف الوطنية للرؤية مع تطوير آليات العمل وتحديثها الضمانة الاكيدة على قدرة الرؤية على الصمود في وجه التحديات، وقدرة البحرين على عبور المراحل بثبات وديناميكية تضمن لها الريادة على صعيد التنمية الشاملة.

وابدى احمد بهزاد اعجابه بالحلول الشجاعة التي بادر بها سمو ولي العهد لمعالجة مستوى اداء الدولة ومستوى جودة خدماتها المقدمة للمواطنين وهذا يدل على تشخيص دقيق للواقع وارادة قادرة على مد البحرين بطاقة بشرية تحقق النماء وتضمن العبور بأمان الى المستقبل، معتبرا مبدأ حب التحدي والابداع الذي تم اعتماده كشعار لموظف الدولة في اداء دوره الوطني مبدأ حضاريا سيضع البحرين في مصاف الدول المتحضرة والناهضة دوليا.

واشار احمد بهزاد الى ان المواطنين ابدوا تفاعلا ايجابيا كبيرا مع فكرة الملتقى ومخرجاته، متأملين ان تنعكس تلك المخرجات على واقع التنمية في البلاد التي بدورها تحقق الرفاه لمختلف فئات المجتمع.

وقال عضو الشورى بهزاد لقد تجسدت اهمية فكر الشباب في رسم مستقبل الدولة عبر مشاريع ومقترحات سمو الامير ولي العهد التطويرية والاصلاحية حيث يضع يده على منابع الاشكاليات ليعتمد حلولا جذرية توفر الوقت والجهد مع التركيز على الجودة التي تضمن مستوى عال للخدمات.

واختتم احمد بهزاد تصريحه قائلا ان البحرين بانعقاد الملتقى الحكومي اضافت صفحة ناصعة جديدة لتاريخ الدولة، حيث رسمت مشهدا رائدا على صعيد ادارة شؤون البلاد، يتصل بمشاهد عديدة بدئا بروعة مشهد البحرين اثناء ميثاق العمل الوطني مرورا بعرس الانتخابات عام 2002 وتوالي الفصول التشريعية وصولا للملتقى الحكومي الذي سنعتبر مخرجاته بمثابة الميثاق للنشاط الحكومي الذي وضع المواطن محور برنامج عمله.