قال وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي إن 37% من طلبة المرحلة الإعدادية يتجهون للمسار المهني والفني.
جاء ذلك في الجلسة الثانية للملتقى الحكومي 2016، والذي أقيم في 18 سبتمبر الجاري برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء والموقر، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
واستعرض وزير التربية والتعليم العديد من المبادرات التعليمية مؤكدا في هذا الصدد أنه تم وضع خمس مبادرات في إطار المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب الذي يديره باقتدار سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء لإحداث التطوير المنشود في مخرجات التعليم باعتباره الرافد الرئيسي لتعزيز جهود تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية المستقبلية 2030، ومن بين هذه المبادرات: مبادرة تحسين أداء المدارس، وتحسين الزمن المدرسي الذي تمكنا من خلاله توفير 3 سنوات من العمر الدراسي للطالب بحسب معايير (اليونيسكو).
وأشار أيضا إلى أن مبادرة تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، قد نجحت في بث ثقافة التقييم، وتطوير المناهج، والتي أصبحت اليوم بعض المناهج تتسم بالطابع الرقمي.
ولفت الوزير إلى العمل على إيجاد خيارات تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل وتنوعها، إذ أن 37% من طلبة المرحلة الإعدادية يتجهون للمسار المهني والفني، وتم إقناع الفتيات بالالتحاق بالتلمذة المهنية، حيث زادت نسبتهن في هذا المجال.
وأكد الوزير النعيمي أنه عندما يتم تكريم مدرسة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي، فإن هناك رسالة للعاملين في الميدان بأن جهودهم هي محل تقدير وأن التعليم يبقى عصب الرؤية المستقبلية الطموحة.
وقال الوزير إنه على صعيد جامعة البحرين فالتحدي كان كبيرا لتطوير أدائها، حيث تم إدخال الكثير من الوسائل التي ساهمت في تطوير العمل والأداء، كما تم الاستناد إلى قانون التعليم الذي يشجع على الاستثمار الخاص، ولكن شدد على جودة المنتج والأداء وقد قطعت وزارة التربية والتعليم شوطاً كبيراً في تنظيم التعليم العالي، وتطبيقا لذلك كان هناك توجيه ودعم من القيادة على أولوية مصلحة الطالب في ذلك وقد تم إغلاق إحدى الجامعات التي لم تلتزم بالمعايير التعليمية والأكاديمية المحددة وفق القانون، مشيرا إلى أنه لابد من الاستمرار بالتطوير في هذا المجال، ولذلك سنستمر في متابعة مؤسسات التعليم العالي بالتقييم والمتابعة.
وأضاف في معرض حديثه أنه الاستعاضة عن كلية التربية بكلية المعلمين، وهي تطبق معايير تنافسية عالية إذ لا يتم قبول أي درجات متدنية للدخول فيها، ويشترط ألا يقل المجموع عن 80%، وخرجت الكلية اليوم 499 معلما، كما دربت 6490 من منتسبي وزارة التربية، و1600 من القيادات المدرسية.
كما تعتبر (البحرين بوليتيكنيك) إحدى ثمار التطوير المرتبط ببرنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية، حيث يشار إلى أن أكثر من 80% من طلبة (البحرين بوليتيكنيك) تم توظيفهم، وأكثر من 20% منهم حصلوا على عقود عمل وهم على مقاعد الدراسة.
وتابع قائلا: اليوم افتتحنا مدرسة صديقة للبيئة تقدر تكلفتها بنحو 4.5 مليون دينار. واليوم يوجد 72 مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم تستوعب جميع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومراعاة ظروفهم.