رغم أن الرقم 7 يعد رقم الحظ في العديد من الثقافات إلا أن هذا الأمر على ما يبدو لم ينعكس بشكل جيد على عالم الهواتف الذكية، خصوصا في شركتي أبل وسامسونغ.
وبدأت المشاكل لدى شركة أبل حتى قبل أن تطرح هاتفها الذكي الجديد "آيفون 7"، ثم بدأت باقي العيوب تظهر تباعا.
وتمثل العيب الأول في غياب المدخل الخاص بسماعات الرأس، والذي استعاضت عنه الشركة بالمدخل الخاص بشاحن البطارية، وهذا يعني أن أي مستخدم لا يمكنه أن يستخدم سماعات الرأس أثناء شحن الهاتف، بالطبع إلا إذا اشترى السماعات اللاسلكية "إيربود" التي ستطرحها للبيع في أواخر شهر أكتوبر مقابل 159 دولار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن خاصية مقاومة الماء في هواتف آيفون 7 ليست مجدية، إذ لا تقاوم هذه الهواتف إلا رذاذ الماء فقط، ما يعني أن سقوط آيفون 7 في الماء قد يعرضه للتلف، وهو أمر حذرت مه الشركة مشيرة إلى أن تأمين الهاتف لا يشمل تعرضه للسوائل.
وبعد تجاوز هاتين المشكلتين، بدأت تظهر مشكلات أخرى في آيفون 7، لعل أبرز ما ظهر منها ذلك الضجيج الذي يصدر عن الهاتف عندما يعمل بطاقته القصوى.
وكشف المكلف السابق بالعلاقات العامة لدى أبل، داريل إثيرنغتون، عن انزعاجه من هذا النوع من الأصوات الذي يشبه "الصفير".
وأجمع المستخدمون أن المشكلة مرتبطة بالمعالج "A10"، حيث قالوا، في تدوينات على موقع "تويتر" إن "الصوت يصبح مزعجا لما يكون الهاتف تحت عبء ثقيل ويصدر من منطقة مكبر الصوت، وهي المنطقة القريبة من المعالج".
ولاحقا، تمثلت واحدة من مشكلات آيفون 7 في الخلل الخاص بالعودة عن وضعية "الطيران" "إيربلين مود"، إذ بعد تشغيل هذه الخاصية، لا تعود أجهزة آيفون 7 للعمل بشكل طبيعي.