جاء خبر انفصال أشهر ثنائي في هوليوود، أنجلينا جولي وبراد بيت، مفاجئاً حيث طلبت جولي الطلاق، بعد قصة حب عمرها 12 عاماً، لكن ما هي الأسباب؟
ونقل موقع Page Six عن مصدر مطلع أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت الأم لـ6 أبناء، ثلاثة منهم بالتبني، بأن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.
وأحست جولي من زوجها الخيانة، على ما قرأت "العربية.نت" في الموقع الذي نقل عن المصدر أيضاً أنها إثر ذلك وضعت مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.
واللافت أن هذه المدة هي فترة الزواج التي كللت 10 أعوام قبلها من العلاقة بدأت في 2004.
كما كان للإدمان على شرب الكحول، على ما ذكره المصدر نفسه ومواقع أخرى، دور في طلب الطلاق الذي تقدمت به جولي، ومنحت شريكها السابق حق زيارة الأولاد، من غير أن تطلب نفقة.
لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى "الشائعات"، مصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.
عن جولي وبيت
وقال روبرت أوفر، محامي جولي، في بيان "لقد اتخذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة. هي لن تعلق عليه، وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت".
وأظهرت وثائق محكمة أن جولي الحائزة على جائزة أوسكار، قدمت الطلب أمام محكمة في لوس أنجلوس، وأرجعته لخلافات يتعذر حلها.
وطلبت جولي الحضانة الكاملة لأطفالهما الستة الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و15 عاماً مع السماح لبراد بيت بزيارتهم. وذكرت جولي أن الانفصال بدأ في 15 أيلول/سبتمبر.