اجتمع الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم السبت, بقاعة الاجتماعات بديوان الوزارة بمدينة عيسى مع مديري ومديرات المدارس المتميزة وعددها (61) مدرسة، حصلت على تقدير ممتاز أو جيد في مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، بفضل الجهود التي بذلتها هذه المدارس سواء من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية أو الطلبة أو أولياء الأمور او المسئولين بالوزارة، وذلك بالأخذ بمتطلبات جودة التعليم في مجالاتها المختلفة، حيث هنأهم الوزير على تحقيق هذه النتائج المشرفة التي تعكس بجلاء نجاح مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب بمختلف برامجه ومشاريعه التربوية، و من بينها برنامج تحسين أداء المدارس الذي بدأ يؤتي ثماره الطيبة.
وحثهم الوزير على بذل المزيد من الجهد للمحافظة على الامتياز بالنسبة للمدارس الحاصلة على تقدير ممتاز وعددها (20) مدرسة، والسعي إلى تحقيق ذات الامتياز بالنسبة للمدارس الحاصلة على تقدير جيد وعددها (41) مدرسة، مؤكداً استعداد الوزارة وكافة منتسبيها وأجهزتها الكامل والدائم لتوفير الدعم اللازم لتحقيق أفضل النتائج.
مؤكداً أهمية التقارير الصادرة عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، بما تحتويه من ملاحظات على أداء مختلف المدارس بجميع مراحلها التعليمية، وأخذها بالاهتمام اللازم، مشيراً إلى أن الوزارة تأخذ جميع تلك الملاحظات بعين الاعتبار في خططها التطويرية التي تستهدف تحسين مخرجات التعليم وبالتالي رفد سوق العمل بالطاقات الوطنية المؤهلة.
ومن جانب آخر أطلع الوزير مديري ومديرات المدارس المتميزة في أدائها على خطط وبرامج ومشاريع الوزارة الجديدة والمستمرة والتي تسهم في تحقيق المزيد من الأثر الايجابي في الميدان التربوي، وفي مقدمتها مشروع التمكين الرقمي والمدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان واستراتيجية الثقافة العددية واستعدادات الوزارة للمشاركة في الاختبارات الدولية إضافة إلى إعداد الميدان التربوي لتنفيذ الامتحانات الوطنية القادمة بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق النتائج المرجوة.
وفي ختام اللقاء وجه الوزير إلى عقد اجتماعات مماثلة مع المدارس الحاصلة على تقدير مرضٍ أو غير ملائم للوقوف على أسباب هذه التقديرات والخروج بحلول ناجعة تسهم في تطوير ادائها خلال الدورات القادمة بتقديم الدعم اللازم لها، بما في ذلك الاستفادة من خبرة وتجربة المدارس المتميزة.