تبدو حوادث طلاق المشاهير والأثرياء وكأنها قدر لا مفر منه. فمهما طال الزمن بالعلاقة الزوجية لا بد أن الانفصال النهائي واقع في لحظة ينتظرها الجميع، لتصبح مدار حديث ومحور نقاشات في الأوساط الاجتماعية وعلى صفحات التواصل.
وبعد واقعتي طلاقي "هوليووديتن" شغلتا الأوساط الاجتماعية قبل الفنية مؤخرا، طلاق "جوني ديب" من "آمبر هيرد" وطلاق "اأنجيلينا جولي" من " براد بيت" بات لزاما أن نتعرف على "أشهر طلاقات" هوليوود وأكثر كلفة مادية.
حصلت دياندرا دوغلاس على نحو 45 مليون دولار بعد انفصالها عن الممثل الشهير مايكل دوغلاس عام 2000، ليتزوج بعدها النجمة "كاثرين زيتا جونز".
وتوصل كل من مخرج "تايتانيك" جيمس كاميرون والممثلة ليندا هاملتون إلى تسوية 1999 التزم بموجبها كاميرون أن يدفع 50 مليون دولار. ومن ثم مضى ليخرج فيلم "أفاتار".
واتفق الممثل والكوميدي "كيلسي غرامر" مع زوجته السابقة "كاميل" على دفع نحو 60 مليون دولار بعد أن وثق طلاقهما بأنه الأبشع.
وترك صاحب دور "الرقص مع الذئاب" كيفن كوستنر لزوجته "سندي سيلف" والتي بقي معها لـ 16 عاما 80 مليون دولارا.
و في عام 2004 اضطر الممثل "هاريسون فورد" المشهور بشغفه باقتناء الطائرات الصغيرة إلى دفع مبلغ 85 مليون دولار إلى زوجته "ميليسا ماثيسون" علاوة على تنازله لها عن حقوق ملكية جزئين من فيلم "حرب النجوم" و3 أجزاء من فيلم " إنديانا جونز".
أما الممثلة "آيمي آيرفينغ" فقد حصلت على مبلغ 100 مليون دولا من المخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ، الذي عاش مع الممثلة "كيت كابشو" لفترة طويلة من الزمن. لكن سبيلبرغ عوض خسارته وكسب فوقها الكثير من الأموال حتى أن "آيمي" والـ100 مليون دولار باتا ذكرى منسية.
ويبقى ميل جيبسون الذي انفصل عن الممرضة "روبن مور" بعد حياة زوجية استمرت 3 عقود وأنجب منها 7 أطفال، فقد دفع لها مبلغا خرافيا وصل إلى 450 مليون دولار فقط.