قال رئيس المجلس الوطني السوداني البروفيسور إبراهيم عمر إن المنطقة العربية والإفريقية أصبحت أكثر وعياً تجاه ما يجري من تدخلات وتآمرات في هذه المنطقة سواء من إيران أو غيرها، مشيراً إلى أن السودان لن يتوانى ولا للحظة عن الوقوف إلى جانب البحرين.
وأضاف، في تصريح للصحافيين على هامش زيارته للبحرين، أن هناك وعياً غير مسبوق بحقيقة ما يجري هنا في الدول العربية، ومن يقف وراءه وما هي أجنداته، حيث تمت قراءة هذا الوعي من خلال التواصل بين البرلمان السوداني والبرلمانات العربية والإفريقية والآسيوية، مؤكداً أن الوعي أصبح أكبر.
وتابع، نحن في السودان حكومة وبرلماناً وشعباً، نقف مع البحرين خصوصاً ضد الاستهداف من إيران تجاه المملكة وغيرها من الدول العربية، ونحن بصفتنا ممثلين للشعب السوداني نؤكد ذلك،
كما ونؤكد على أننا نسير على طريق بناء المستقبل، ونقف ضد التدخلات من الخارج سواء الإيرانية أو غيرها، والتي لن تستطيع أن تفت عضد هذه البلاد والقائمين عليها وعلى شعوبها،
وأكد أن هناك العديد من المواقف التي تم تصحيحها، مشدداً على أن السودان لم يتوان ولو للحظة في أن يقف مع إخوته في البحرين والدول العربية الأخرى.
وشدد على ضرورة التعاون فيما يختص بالأمور التشريعية للبلدين، مؤكداً أن السلطة التشريعية هي واحدة من دعائم الحكم في البلاد، وأن الزيارة للمملكة هي زيارة للبلد الشقيق المهم بالنسبة لنا، خصوصاً في هذه الفترة الهامة للأمة العربية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا، أن البحرين تثمن المواقف الإيجابية للسودان تجاه أمن واستقرار المملكة، مشدداً على أن تلك المواقف تعكس المحبة المتبادلة بين السودان والبحرين.
وتابع الملا كما نشيد بموقف السودان فيما يخص التحالف العربي ضد الإرهابيين في اليمن والذي يهدف لاستعادة الشرعية.
وأشار إلى أن الاجتماعات بين الطرفين كانت مثمرة حيث تم التطرق لأمن السودان والإرهاب الذي تعاني منه عدة دول عربية، بالإضافة إلى لأمور الاقتصادية ومنها مشروع خيرات البحرين، والتي تعتبر خطوة مباركة ويجب زيادة المشاريع بين البلدين.