كشفت الصحافة العربية عن الدور الإيراني الواضح في التحريض الأخير والتصعيد النوعي للعنف من قبل المعارضة الراديكالية في البحرين، ونوهت إلى أن ذلك يأتي تزامناً مع استضافة المنامة لفعاليات سباقات الفورمولا واحد هذا الأسبوع، وقال الكتاب العرب إن إيران متورطة في حادث العكر الأخير الذي أصيب فيه 7 من رجال الأمن البحريني، وأوضحوا أن تفجير العكر غير معزول عن أطماع إيران في البحرين الموغلة في القدم، وكشفوا أن استراتيجية المعارضة البحرينية مبنية على تدمير الاقتصاد المحلي الركيزة الأساسية لأي نظام في العالم وأشاروا إلى أنها لا تلقي بالاً لما يمكن أن يتسبّب من ضرر للمواطن، واقترح البعض حلاً لأزمة البحرين في دولة مدنية خالصة وتجريم المظاهر الدينية في العمل السياسي، واقترحوا الإسراع في الكونفدرالية البحرينية - السعودية التي أصبحت مطلباً شعبياً ونيابياً في المملكتين. المؤامرة على البحرين وقال د. أيمن الهاشمي في صحيفة (لسياسة) الكويتية تحت عنوان “ المالكي وإيران والمؤامرة على البحرين”، إن استمرار المحاولات الآثمة من بعض الأطراف المرتهنة لقوى من خلف الحدود, والتي تريد جر البحرين إلى الفوضى من خلال أعمال الشغب والتخريب والمحاولات الإرهابية لتقويض الأمن من قبل الخارجين على القانون والنظام، هي أفعال لقيت وما زالت رفضاً وطنياً ودولياً، وإن من يحاولون افتعال المناوشات والأحداث للإضرار بالأمن والاقتصاد الوطني في البحرين ستبوء محاولاتهم بالفشل الذريع. وأكد الهاشمي أنه الدور الإيراني واضح جداً في أعمال التخريب التي تتعرض لها مملكة البحرين، ولا تكتفي إيران بتحريك أصابعها داخل البحرين؛ بل هي تحرك عملاءها ووكلاءها من أجل دعم أعمال الغوغاء. فهذا نوري المالكي يجنّد نفسه لخدمة المخطط الإيراني الصفوي في المنطقة من خلال إسناده أعمال الغوغاء في البحرين ووقوفه بالضد من ثورة الشعب السوري في موقف يكشف الازدواجية والتناقض، ما بين دعم غوغاء البحرين والوقوف ضد ثورة الشعب السوري. أصابع الغدر الإيرانية وقال الدكتور مطلق سعود المطيري في صحيفة (الرياض) السعودية إن قراءة المشهد الأمني في الخليج ينبغي لها أن تعبر دوماً من دائرة التصورات المسبقة حول أصابع الغدر الإيرانية.. إذ إن حادثة التفجير الإرهابية التي وقعت في قرية العكر بمملكة البحرين منذ أيام وأسفرت عن إصابة سبعة من رجال الأمن بينهم ثلاثة إصاباتهم خطرة، هو تفجير غير معزول عن أطماع إيران في البحرين الموغلة في القدم، وهي أطماع لا ينساها شعب البحرين، ولا يتغاضى عنها، ولا يعزلها عن تلك الهجمات وتفضحها دوماً مرجعية بعض المعارضين التابعين لولاية الفقيه ويطيعون ذاك المرجع في كل ما يصدره لهم في السر والعلن لتنفيذ أجندتها المشبوهة في بلاد الأمة العربية. الكونفدرالية البحرينية - السعودية وقالت صحيفة (البيان) الإماراتية في تقرير إن الاتحاد الكونفدرالي بين المملكتين البحرينية والسعودية أصبح ملحاً ومطلباً لدى البحرينيين خصوصاً بعد أن شهدت البحرين أزمة قبل عام وانكشاف المخطط الانقلابي التآمري من قبل مجموعة كانت تخطط مع إيران لزعزعة الأمن في البلاد، إلا أن دخول قوات درع الجزيرة حال دون تحقيق ذلك. ويعتبر مراقبون أن الوحدة بين المنامة والرياض هو المدخل أو الطريق إلى الاتحاد الخليجي العربي الكبير بين دول مجلس التعاون. وكانت الدعوة إلى الاتحاد بين البحرين والسعودية قد أخذت في التسارع بسبب التحديات التي تواجه البلدين بعد التهديدات الإيرانية التي كانت واضحة إبان أزمة فبراير 2011 وبعد دخول قوات درع الجزيرة وما زالت آثارها من عمليات التخريب ومحاولة زعزعة الأمن حتى اليوم، وإذا كانت بعض دول مجلس التعاون متريثة نحو مشروع الاتحاد الخليجي فإن الأمر ليس كذلك بين السعودية والبحرين وهو ما يدل أن الاتحاد الكونفدرالي قادم وينتظر بعض الإجراءات ليس إلا. ويرى المراقبون أن السبيل لمواجهة التدخلات الإيرانية أو حتى الأميركية في البحرين لن يكون إلا من خلال الاتحاد السياسي والعسكري والاقتصادي مع شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية لما تمتلكه من ثقل عربي وعالمي. كما إن الرياض تدرك في الوقت ذاته أن تغيير النظام في المنامة سيشكل خطراً على أمنها لقربها من أراضيها التي ترتبط معها بجسر الملك فهد، فضلًا عن تهديد ثروتها النفطية في المنطقة الشرقية التي تنتشر فيها حقول وآبار النفط. ضرب الاقتصاد وقال سلمان الدوسري في صحيفة الاقتصادية الإلكترونية لنفترض جدلاً أن المعارضة البحرينية ‘’الشيعية’’ محقة في احتجاجاتها وشغبها الذي لا يتوقف عن شوارع العاصمة المنامة منذ أكثر قليلاً من عام، وسنفترض أيضاً أن هذه المعارضة وطنية وتبحث عن مصلحة بلادها وأبناء شعبها أولاً وأخيراً، فهل من مصلحة البلاد والعباد، المحاولة المستميتة التي تجري حالياً لتعطيل إقامة سباق ‘’الفورمولا واحد’’ الذي تستضيفه المملكة البحرينية، وهو الذي يدعم اقتصادا تسبّبت الاحتجاجات في شلل قطاعات عديدة منه، وإلا فكثير من دول العالم تقام بها الاحتجاجات والاعتصامات، لكنها لا تضرب مصالح مواطنيها وموارد رزقهم عرض الحائط، كما يحدث حالياً في البحرين. ولأن المعارضة في البحرين لا تلقي بالاً لما يمكن أن يتسبّب من ضرر للمواطن البحريني، ولأن استراتيجيتها أساساً مبنية على تدمير الاقتصاد المحلي باعتباره الركيزة الأساسية لأي نظام في العالم، نسوق لهم بعضاً من الفوائد الاقتصادية لإقامة مثل هذا السباق، فهو سيوفر، وفقاً للمنظمين، أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة مؤقتة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، ويولد نحو نصف مليار دولار من الفوائد المباشرة وغير المباشرة، كما سترتفع نسبة إشغال الفنادق لتصل إلى 100 في المائة، وينشط العديد من القطاعات الاقتصادية الرديفة، ومن المتوقع أن يجتذب السباق نحو 40 ألف زائر، فأي معارضة وطنية صادقة تصر على خسارة كل هذه الفوائد لمواطنيها، من أجل أن تنفذ أجندتها السياسية.. وأي أجندة سياسية مع الأسف! علمنة البحرين أو امتداد الحريق واعتبر عبدالمحسن جمعة في جريدة (الجريدة) الكويتية أن تطورات الأوضاع اليومية في شقيقتنا العزيزة البحرين شيء يدمي القلب ويعذبنا، بل إنها خطر داهم من حولنا وعلينا، وهي تُثبت فشل دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم النصح والدعم الصحيحين لأهل البحرين وقيادتها لإنهاء أزمتهم المشتعلة منذ أكثر من عام، لذا استمرت مظاهر العناد والتعصب من جميع الأطراف هناك، وأعطت نتائجها تمرداً واسعاً، وزجاجات “مولوتوف” مشتعلة وعبوات غاز متفجرة، وشباباً يلهب شوارع بلده بهتافات طائفية، تعزز التقسيم والعزل السني – الشيعي في جزيرة ديلمون الوادعة الطيبة التي تحولت إلى فتيل ملتهب قد يشعل المنطقة كلها. ماذا بعد؟ وتساءل جمعة : هل ستبقى البحرين شوارع وقرى مشتعلة إلى ما لا نهاية؟، وفتياناً وشباباً يختبئون طوال النهار ليخرجوا لمواجهة الشرطة مساءً بعد أن يُعبّؤوا بأفكار المتطرفين وأشرطة المرشد الأعلى وأناشيد الثورة الخمينية، وبالمقابل هناك شباب تُغذى لديهم نزعة الجهاد السلفية ووعود المنازلة الكبرى لتصفية الإسلام من البدع والشوائب، وأوهام تغيير التركيبة الديموغرافية البحرينية عبر وسائل مختلفة لمصلحتهم، وهو ما يمثل فعلياً إعداداً لمواجهة دموية شاملة على أرض تلك الجزيرة الوادعة أو التي كانت كذلك، وفي ظل هذه الأوضاع إلى متى ستبقى البحرين تتحمل وضعها الاقتصادي الحالي بالاعتماد الكلي على الخارج؟. الحل الواقعي لأزمة البحرين وقال جمعة إن الحل يتمثل في “علمنة” البحرين وجعلها دولة مدنية خالصة، وتجريم المظاهر الدينية في العمل السياسي، وكذلك الإصلاح السياسي المرحلي حتى الوصول إلى الملكية الدستورية الكاملة، ودون ذلك سيكون خراب البحرين لا قدر الله، فكل يوم يستمر فيه حال البحرين المجزأة طائفياً والمتصادمة على الأرض اجتماعياً، سيكرس الخطوط الطائفية الجغرافية والسكانية وسيصبح في المستقبل واقعاً لا يمكن الرجوع عنه، لذلك فإن خروج السلطة في البحرين بمشروع سياسي وطني لـ«علمنة” المملكة وتجريم المظاهر الدينية في العمل السياسي وخطوات تطبيق الملكية الدستورية التي يضمنها الجيش بقيادة ملكية له، ستضع جميع مشاريع الطائفيين على المحك وأمام إدانة وتجريم المجتمع الدولي الذي يجب أن يكون شريكاً في تقديم الدعم لاستقلالية وعلمانية البحرين، وسيكون هذا المشروع هو العمل العقلاني من أجل عودة البحرين إلى الهدوء والاستقرار وإنهاء أزمتها. لا شك في أن بقاء فتيل البحرين مشتعلاً يهدد بعدم استقرار المنطقة وربما يشعل حرائق متتالية فيها. مشروعُ سعوديُ للحل وتمنى جمعة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية أن يدفعوا ويرعوا مشروعاً جريئاً وشجاعاً لحل أزمة البحرين، وإنهاء حالة العناد والمكابرة القائمة هناك لأن عواقبها ستكون جد خطيرة، ولأن تقديم تنازلات لتحقيق تسوية كبيرة في البحرين سيكون له أثر مهم في عزل أصحاب المشاريع الخارجية من الجماعات السنية والشيعية، وسيمثل كذلك ضمانة لاستقرار الأنظمة السياسية القائمة في معظم دول الخليج العربي. الأمن الخليجي وأزمة البحرين وأكد شمسان المناعي في صحيفة (الشرق الأوسط) أن أزمة البحرين بينت بما لا يدع مجالا للشك أن الأمن الخليجي أصبح أمراً ملحاً لدول المنطقة، ومن الأولويات التي يجب على قادة دول مجلس التعاون الخليجي التركيز عليها في أي اجتماع قمة مقبل، وهو أولاً وقبل كل شيء مطلب شعوبها. وقال المناعي إن ما جرى في البحرين لم يكن مجرد أعمال شغب وتخريب وعنف، إنما هو محاولة انقلابية بامتياز تم التخطيط لها من قبل إيران والموالين لها في البحرين وحزب الله اللبناني، والأطماع الإيرانية في البحرين قديمة ليست بخافية على أحد وما زالت، ولذلك استغلت إيران أحداث البحرين لكي تجد ما تبرره لتحقيق حلمها القديم. واعتبر المناعي أن فشل المحاولة الانقلابية في البحرين لا يعني أن إيران قد تخلت عن مشروعها التوسعي، وذلك لأن البحرين في رأيها هي الحلقة الأضعف والأنسب لمد نفوذها إلى دول الخليج العربي لكي تحقق ثلاثة أهداف، أولها أن تثبت للعالم أنها ما زالت القوة العظمى في المنطقة كما كانت قبل الثورة، وثانيها هو تحقيق مشروعها التوسعي بإقامة الإمبراطورية الفارسية الذي هو حلمها الذي لن تتخلى عنه، وثالثها لعلها تجد من إثارة المشاكل مع دول مجلس التعاون والتدخل في شؤونها الداخلية ورقة رابحة تستخدمها متى تشاء لتخفيف الضغوط الناتجة عن العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها من قبل أميركا ودول حلف الأطلسي بسبب مشروعها النووي، وما زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى الإماراتية المحتلة إلا أكبر دليل على نيات إيران المبيتة تجاه دول الخليج العربي. إيران.. والخليج.. وربيع العرب! وكشف الكاتب العراقي الدكتور عادل البياتي في صحيفة (الراية ) القطرية أن إيران تصدرت المشهد السياسي خلال الأيام الماضية، بسبب التصعيد الحاصل في البحرين التي تشهد حراكًا مدفوعًا بدعم وتحريض إيراني واضح، لتأجيج قسم من شعب البحرين ضدّ نظام الحكم ولدواعٍ طائفية معلومة، لا علاقة لها بدعاوى الإصلاح، وكان حادث التفجير الإرهابي الذي وقع مؤخراً في قرية العكر بمملكة البحرين الشقيقة، وأدّى إلى سقوط عدد من المصابين، وهو - كما وصفه الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية - عمل إرهابي لا غاية له سوى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين الآمنين. ورغم أنّ التحقيقات ما زالت جارية في تحديد الفاعلين، إلا أن التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني والخليجي ما زالت تتصاعد وهي بالتالي لا تخدم الجانبين. مسلسل ساقط من جهتين واعتبر عبدالعزيز صباح الفضلي في صحيفة (الرأي) الكويتية أن مملكة البحرين محقة في منعها لتصوير مسلسل لمخرج بحريني انطلاقاً من أن المسلسل ساقط من جهتين الأولى، أنه يشوّه صورة الإنسان المتدين والجماعات الإسلامية، فيظهر أتباعها على أنهم متسلطون يسعون لفرض آرائهم على الآخرين بالقوة، يقومون بجباية الأموال من الناس رغماً عن أنوفهم، يصورهم وكأنهم قضاة يدخلون هذا في الجنة وذاك في سقر. يصورون المتدين على أنه لا يتمالك نفسه أمام إغراء النساء حتى لو دفعه ذلك للرقص من أجل إرضائها، شوهوا صورته على أنه ممزق للمجتمع ويمشي في النميمة، إلى آخرها من الرسائل المباشرة وغير المباشرة والتي تجعل المشاهد يقول أعوذ بالله من هؤلاء الشياطين. وقال الفضلي إن “وجهة السقوط الثانية تتمثل في تشويه صورة المجتمع البحريني من خلال جعل الهم الأكبر الذي يشغل بناته وشبابه هو الوقوع في الحب، والعلاقات الغرامية، فهذا يحب أخت هذا وذاك يغازل بنت هذا، وحتى كبار السن الذين شاب شعرهم لم يسلموا من تشويه صورتهم !”. لا يرون انتهاكات طهران ودمشق وقال سالم مبارك الخويطر في صحيفة (الشاهد) الكويتية إن هناك وسائل إعلام فاسدة ومأجورة لا تزال تدندن على التدخل السعودي في البحرين وأنه احتلال ويصفون القوات السعودية بالقوات الغازية ويتهمون المملكة بانتهاك حقوق الإنسان .. ولا ترى أعينهم أي انتهاكات لحقوق الإنسان هناك في طهران وسورية. وأضاف الخويطر “نعم، هناك مطالبات مشروعة للمعارضة في البحرين ولكن أن يصل الأمر إلى تهديد الاستقرار الأمني في الخليج فهذا لن تقبل به دول مجلس التعاون الخليجي .. وما قامت به المملكة العربية السعودية من إرسال قوات إلى البحرين هو حق مشروع لوقف الفوضى والعبث الذي استخدمته المعارضة البحرينية وحولت مظاهراتها السلمية إلى مظاهرات تخريبية طالت مؤسسات الدولة واقتربت من المساس بالحكم “، وأوضح أن أمام دول مجلس التعاون الخليجي تحديات كبيرة في مواجهة التهديدات التي تقوم بها بعض المجموعات والأفراد مدفوعة من بعض الجهات التي تعيش حلماً بتحقيق مخططاتها واستراتيجيتها بالتوسع والذي بدأ منذ العام 2003. كيف ترانا إيران؟ ووصف مشاري عبدالله الحمد في صحيفة (اليوم) الكويتية تاريخ العلاقة الإيرانية الخليجية بأنه ليس بالتاريخ الناصع فبداية من الخلاف لتسمية الخليج بالعربي أو الفارسي مروراً باحتلال الجزر الإماراتية منذ عام 1971م وحتى آخر المواقف في الملف البحريني والهجوم غير المبرر على أسرة الحكم هناك وكل هذا يجعل العلاقة تسوء بشكل أكبر . وقال الحمد إن “إيران دولة دينية وتتعامل معنا بالمنظور الطائفي وتقف مع من يقف ضدنا حتى لو كان لا يؤمن بدين وكل ذلك فقط دون الحفاظ على علاقاتها معنا، وأوضح أن إيران كغيرها من الدول الكبيرة تملك مخططاً استراتيجياً لبسط نفوذها على المنطقة وتبث فكرها مثلما تريد، ومن يعتقد أن تأثيرها محدود فهو مخطئ ولا يريد أن يرى الحقيقة التي تقول: “إن إيران ترانا كعرب ...أدنى عرقاً قبل أن نكون أدنى سياسياً!”. ^ البحـــرين في رأي إيــران الحلقــة الأضــعف والأنســب لمـد نفوذها إلى دول الخليج ^ الكونفـدراليــة البحرينيــة - السعـوديــة أصبحــت مطلـباً شعبياً ونيابياً في المملكتين ^ اســــتراتيجـــية الإرهابيــين مبنيـــة علــى تدمــــير الاقتصـــاد المحـــلي الوطـــني ^ طـهـــــران تحـــــرك عمـــــلاءها ووكـلاءهــــا فـي البحـــــرين لزيـــادة التأزيـــم ^ حـــل أزمـــة البحـــرين بدولــة مدنيـــة خالصــة وتجــريم المظاهــر الدينيـة في العمــل السـياسي ^ المعارضــــة البحرينيـــة لا تلــقي بـــالاً لما يمكـــن أن يتســـبّب مــن ضـرر للمواطــن ^ أزمة البحـرين أكـدت بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمن الخليجي أصبح ملحاً لدول المنطقة
970x90
{{ article.article_title }}
970x90