حصل المصري أحمد شفيق على جائزة نوبل للحماقة العلمية في مجال التكاثر، وذلك بعد دراسته لآثار استخدام سراويل القطن مقارنة بالبلاستيك والصوف على الحياة الجنسية للفئران، والقيام بدراسات مشابهة على الذكور من البشر.

ووفقا لـCNN، اقيم حفل توزيع الجوائز بجامعة هارفارد، حيث قُدمت الجائزة الساخرة لأشخاص قدموا دراسات غير ذات جدوى في عدة مجالات من مثل الاقتصاد والفيزياء والكيمياء والأحياء وغيرها من المجالات الأخرى.

والعالم المصري الراحل أحمد شفيق توفي عام 2007، وكانت له أساليب في الجراحة سُجلت باسمه عالمياً وفي مراجع عالمية وتدرس لطلاب الجراحة باسمه أيضاً، كان قد أجرى بحثاً عام 1993 أثبت أن الفئران التي ترتدي سراويل مصنوعة من البوليستر أو البوليستر المخلوط بالقطن تكون أقل نشاطاً من الناحية الجنسية من تلك التي ترتدي سراويل من القطن أو الصوف أو التي لا ترتدي سراويل من أي نوع، كما هو الحال عادة بالنسبة للفئران.

وحصل شفيق على العديد من الجوائز والأوسمة ورأس أقسام الجراحة في مستشفى القصر العيني بالقاهرة، واشتهر بأبحاثه عن مرض الروماتويد، وسبق أن كرّمه الرئيس الراحل أنور السادات، وحصل على وسام الدولة للعلوم والفنون سنة 1977، كما رُشح لجائزة نوبل عام 1981 لكنه لم يفز بها.

والعالم المصري الراحل كان رئيساً للأكاديمية العالمية لجراحي الجهاز الهضمي بالولايات المتحدة، وأنشأ العديد من العيادات في مختلف الأحياء الشعبية لعلاج الفقراء وغير القادرين، وكان متزوجاً من الدكتورة ألفت السباعي أستاذة ورئيسة أقسام الجراحة بجامعة المنوفية، ووالد كل من الدكتور علي شفيق والجراح إسماعيل شفيق.

هل سمعت من قبل عن «جائزة نوبل للحماقة العلمية» ؟

تُمنح «جائزة نوبل للحماقة العلمية» كل عام لأغبى الأبحاث العلمية، عديمة الفائدة والمضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى، ولكنها مضحكة؟

الجائزة ليست نوبل الأصلية وإنما جائزة «الاكتشافات المضحكة»، وهي تعطى لمعظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل العادية، وهي 10 جوائز في مجالات: الطب وعلم النفس والفيزياء والاقتصاد والسلام والأحياء، والكيمياء، والاتصالات، والصحة العامة والهندسة.

ويحصل الفائزون الـ10 أيضاً على جوائز مضحكة (لا قيمة لها) عبارة عن منح كل فائز 100 تريليون دولار زيمبابوي، وهي ورقة تعادل على موقع إباي قرابة 54 دولار أميركي.