حلّ النجم العالمي، أرنولد شوارتزنيجر، في وهران من أجل مهمته المتجددة للترويج للبيئة والسياحة في هذه المدينة الجزائرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
واغتنم شوارتزنيجر التقاط صور سيلفي في وهران ووضعها على سناب شات للترويج للمدينة التي قال إنه أغرم بها وبجمالها وبهندستها المعمارية.
كما ظهر في صورة سيلفي وخلفه مسجد عبد الحميد ابن باديس، الذي يتوسط المدينة ويُزيّنها بزخرفته المعمارية الفريدة. واغتنم شوارتزنيجر التقاط عديد الصور في أماكن مختلفة.
ولم تكن زيارته سياحية فقط بل جاءت في إطار التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون بين المنظمة غير الحكومية "أر 20 ميد" ومستثمرين وصناعيين غرب البلاد باعتباره رئيس المنظمة.
وترمي هذه المذكرة إلى تطوير مشاريع بوهران في مجال معالجة وإعادة تثمين النفايات المنزلية بالاعتماد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كذلك تم التوقيع على اتفاقية أخرى بين المنظمة غير الحكومية ومدرسة المناجم، بينما جدد شوارتزنيجر التزام "أر 20 ميد" المهتمة بالبيئة والمناخ لمساعدة الجزائر على تثمين النفايات المنزلية، مشيراً إلى أن التكنولوجيا تسمح اليوم بإعادة استخدام الكثير من النفايات. ولفت إلى أن "هذه التكنولوجيا في متناول الجزائر"، مشيراً إلى أن "الحكومة الجزائرية قد التزمت لجعل هذا البلد أخضر".