استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بقصر القضيبية اليوم الأرشيدوقة "هيرتا مارجريت" رئيسة جمعية تعزيز السلام النمساوية الدولية وقرينها الدوق "ساندور فون هابيسبورغ" نائب رئيس الجمعية، التي سلمت لسموه دعوة لحضور الاحتفالية الامبراطورية يوم 21 أكتوبر المقبل بقصر الشونبرن التاريخي في فيينا وهي المرة الأولى منذ أكثر من 100 عام التي يقام فيها هذا الاحتفال الذي يحضره 200 شخص في القصر الذي كان المقر الصيفي لإمبراطور النمسا.
كما سيقام ضمن الفعالية الامبراطورية حفل الاستقبال السنوي لشعلة السلام الذي سيقام في حدائق قصر الشونبرن يوم 22 أكتوبر المقبل.
ورحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة الأرشيدوقة "هيرتا مارجريت" والدوق ساندور فون هابسيورغ إلى مملكة البحرين، معربا سموه عن شكره وتقديره على الدعوة الكريمة، والتي تعكس عمق التواصل والتقارب بين البلدين الصديقين.
وأكد سموه أهمية تعزيز التعاون بين الدول والشعوب وزيادة التواصل بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالمي، مشددا سموه على ضرورة العمل بشكل جاد من أجل عالم يسوده السلام والمحبة.
وأضاف سموه أن ما تشهده العديد من مناطق العالم من نزاعات وحروب يتطلب من المجتمع الدولي توجيه الطاقات والموارد تجاه كل ما يحقق للبشرية السلام ويرتقي بأوضاع شعوبها ويوفر لهم أسباب الطمأنينة والأمان.
وأشاد سموه بالدور الرائد الذي تقوم به جمعية تعزيز السلام النمساوية في سبيل دعم السلام العالمي والتعايش السلمي والتعاون بين الشعوب، متمنيا سموه للجمعية والقائمين عليها مزيدًا من النجاح في تحقيق أهدافهم النبيلة.
وأعربت صاحبة السمو الامبراطوري الأرشيدوقة "هيرتا مارجريت" وقرينها الدوق "ساندور فون هابيسبورغ" عن خالص شكرهما وتقديرهما لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الجهود التي يبذلها على صعيد تعزيز السلام العالمي ونشر التفاهم بين الشعوب، مؤكدة أن رؤية سموه استطاعت أن تقدم نموذجا رائدا للارتقاء بأوضاع الانسانية في كل مكان، كما أن مبادرات سموه في مجال التنمية المستدامة شكلت حافزًا للعديد نحو مزيد من الابداع لصالح تنمية أوطانهم وشعوبهم.
وأشادت بما يمثله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من قيمة كبيرة كشخصية دولية تحظى بكل الاحترام والتقدير لما حققه سموه من إنجازات ودور ريادي في دعم العمل الانساني العالمي.
وقالت إننا نتطلع إلى تشريف سموه لهذه الاحتفالية لأن ذلك من شأنه أن يعطيها قيمة كبيرة نظرا لما يمثله سموه من قامة رفيعة لها حضورها البارز والمتميز.
ونوهت بما تشهده مملكة البحرين من تطور وتقدم في العديد من المجالات وما تتسم به كبلد حضاري يقوم على التعايش والتأخي بين مختلف المكونات والثقافات، متمنية للمملكة وشعبها استمرار النهضة والازدهار.