كشف نائب وزير النفط البحريني، أحمد علي الشريان، عن إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة جديدة بين روسيا والبحرين في وقت قريب.

وقال الشريان الذي يترأس وفد بلاده في اجتماع غير دوري للدول المصدرة للنفط أوبك، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول: "نعم، من الممكن تنفيذ مشاريع مشتركة خاصة في مجال التنقيب عن النفط والاستكشاف ومجال استيراد الغاز الطبيعي المسال".

وأضاف أن البحرين تريد تشييد محطة للغاز الطبيعي المسال في شمال البلاد، وقد تكون روسيا هي الطرف الأساسي في تزويد البحرين بالغاز المسال.

وحول توقعاته للجدول الزمني لبدء تنفيذ مشروع المحطة المذكورة، قال الشريان: "نتوقع مع بداية العام 2019 أن تكون المحطة جاهزة لتسلم الغاز من عدة مناطق، من بينها روسيا بالطبع".

وأشاد الشريان، الذي هو أيضا الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين، بمستقبل علاقات التعاون بين بلاده وروسيا في مجال النفط والغاز الطبيعي، لافتاً إلى مذكرتي تفاهم جرى توقيعهما مؤخرا بين شركة "غازبروم" الروسية والقطاع النفطي البحريني.

وتوقع تفعيل هذه الاتفاقيات قريبا، معتبرا أن ذلك " سيساهم في زيادة وتيرة التعاون، لا سيما في مجال الغاز الطبيعي".

وتستضيف الجزائر العاصمة اجتماعا غير رسمي لمجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، على هامش المنتدى الدولي للطاقة الذي يشارك فيه 54 بلدا ونحو 440 مندوبا، لمناقشة "الانتقال في مجال الطاقة على الصعيد العالمي وتعزيز الأدوار من أجل حوار في هذا المجال".