أكد المحلل والخبير الأمريكي جورج فريدمان «إن استراتيجيات إيران وسياساتها كانت وستبقى كما هي سواء حكمها الشاه أو آيات الله»، موضحاً أن الشاه أراد احتلال عمان وحلم بالتحول لقوة نووية، و جاء أحمدي نجاد ليمارس الدور نفسه ولكن ضد البحرين هذه المرة. وأشار إلى أن «إيران تعلم أن امتلاك القنبلة النووية سيجلب رد فعل أمريكي عنيف ولكن الاقتصار على امتلاك برنامج نووي فحسب سيجلب المساعدات وبعض العقوبات غير الفاعلة». وربط بقاء النظام السوري بتحقيق حلم إيران بـ«التحول إلى قوة إقليمية مهيمنة إلى ما يتجاوز الخليج العربي».