وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى ، للإعداد والتحضير لإطلاق النسخة الثانية من ملتقى جائزة سموه لمشاريع التخرج على مستوى جامعات المملكة في جميع تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات ، والذي تنظمه جامعة البحرين هذا العام في ديسمبر المقبل ، حيث تأتي هذه الجائزة من ضمن مبادرات سموه لدعم الشباب البحريني.
وقد أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن هذه الجائزة تأتي ترجمة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، في رعاية ودعم الشباب البحريني لإبراز طاقاتهم وإمكانياتهم في شتى المجالات لاسيما التعليم ، والذي يمنحهم القدرة على الابتكار العلمي بما يخدم تطور وارتقاء الحركة التعليمية بالمملكة ، والذي ينعكس بدوره على مخرجات التعليم للسوق المحلية ، و يساهم في مواصلة العملية التنموية في قطاعات المجتمع.
وأوضح سموه أن القيادة الرشيدة أولت اهتمامها بالشباب واعتبرتهم المحرك الرئيسي لعملية التنمية الشاملة في المملكة ، من منطلق إيمانها بالطاقات الشبابية ودورها في نهضة المملكة واعتبارها شريكا مهما في عملية البناء والإصلاح والمشاركة الديموقراطية ، والذي يعكس اهداف المشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك المفدى أيده الله.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "إنه مع تسارع الوتيرة في قطاع التعليم وما تشهده من تطور كبير على المستوى الدولي، حرصنا على اعتماد واستمرار هذه الجائزة لتكون فرصة لدعم الشباب البحريني نحو الابتكار العلمي ، بما يحقق أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة في دعم مخرجات التعليم بالمؤسسات التعليمية ، والذي يسهم في ظهور جيل جديد من الشباب متسلح بالعلم والمعرفة وقادر الدخول في معترك الحياة العملية ويساهم بدوره في تطوير وتنمية قطاعات المملكة".
وأضاف سموه: "أن الجائزة فرصة لتغيير المفاهيم التقليدية في التعليم ، والتشجيع على الابتكار ودعم المبتكرين من الشباب البحريني في العملية التعليمية. فدائما ما نحرص على رعاية ودعم اخواننا الشباب نحو التميز وتمكينهم في شتى المجالات لاسيما في القطاع التعليمي ، بما ينعكس على تطوير قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية ويزيد من عطائهم لتنمية وبناء المجتمع".
مشيدا سموه بجهود جامعة البحرين برئاسة الأستاذ الدكتور رياض حمزة للنهوض بالجائزة ، ومتمنيا سموه في الوقت ذاته التوفيق والنجاح لطلبة وطالبات الجامعات بالمملكة الذين سيشاركون بابتكارهم في هذه النسخة من الجائزة.