ضُبطت رئيسةُ وزراء النرويج متلبسة بينما كانت تلعب البوكيمون غو، خلال مناقشة حامية الوطيس في مقر البرلمان النرويجي.
وتمكن مصورون من ضبط إيرنا سولبيرغ، وهي غارقة باللعبة وفق النسخة الأميركية من هافينغتون بوست، ويبدو أن ولع رئيسة الوزراء سولبيرغ بالبوكيمون غو ليس سراً من أسرار الدولة.
يقول موقع TheLocal.No الإخباري النرويجي، إن سولبيرغ كانت في وقت سابق استقطعت زمناً من زيارتها الرسمية إلى سلوفاكيا في أغسطس/آب الماضي، لكي تجوب شوارع العاصمة براتيسلافا بحثاً عن البوكيمون.
شعبية اللعبة قد تخطت بعض حدود السياسة
لعل في لعبها بالبحث عن البوكيمون أثناء جلسة مناقشة برلمانية، خرقاً لقواعد اللباقة والأدب، ولكن يبدو أن شعبية اللعبة قد تخطت بعض حدود السياسة النرويجية.
وسولبيرغ هي زعيمة الحزب النرويجي المحافظ، وأما البرلمانية التي كانت تتحدث أثناء لعبها البوكيمون، فلم تكن سوى ترينه سكي غرانده زعيمة الحزب الليبرالي النرويجي، التي كانت هي الأخرى قد ضبطتها عدسات الكاميرات تلعب البوكيمون غو في اجتماع للجنة البرلمانية الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع شهر أغسطس/آب الماضي.
هل تشتت اللعبة الانتباه؟
وكانت غرانده وقتها قد انتهت تواً من توجيه سؤال عندما استحوذ التطبيق الهاتفي على كل اهتمامها وأخذ منها كل مأخذ.
وعندما وجه صحفيون من موقع VG الإخباري النرويجي سؤالاً لغرانده، طالبين منها التعليق على تشتت انتباهها وعدم تركيزها، قالت إن بعض الناس "لديهم رؤوس تصغي بشكل أفضل عندما يقومون بعمل شيء لا إعمال للعقل فيه". ولم يتسنَّ لبيكاتشو التعليق على الموضوع بعد.