أكدت إيمان الفلة المرشدة الأسرية بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري أن أغلب حالات العنف الأسري ناتجة عن عدم الوعي وأن العنف الممارس على الأبناء ، تظهر خطورته أثناء فترة المراهقة مما يؤدي إلى الانحراف ، مشيرة إلى أن المركز يقوم برعاية هذه الحالات من خلال إدخالها في برنامج علاجي نفسي ومعرفي.جاء ذلك في مقابلة أجراها معها برنامج "الأمن" الإذاعي ، الذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين للحديث عن موضوع العنف الأسري وآثاره على المجتمع البحريني.وأوضحت الفلة أن حالات العنف الأسري تنقسم إلى 5 أقسام وهي العنف الجسدي ، اللفظي ، النفسي ، الجنسي ، والاقتصادي ، منوهة إلى أن للتقنيات الحديثة في وقتنا الحالي دورا كبيرا في الجفاف العاطفي الذي تشهده العلاقات الأسرية .