أعرب محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي عن سعادة أهالي المحرق بكافة مدنها وقراها بعودة السواحل الى الجميع بعد أن كانت عبارة عن أملاك خاصة بوضع اليد، مؤكدا بأن المملكة هي دولة القانون والمؤسسات، واليوم تم استكمال تنظيف السواحل بسواعد وطنية مخلصة ممثلة ببلدية المحرق ومديرية شرطة محافظة المحرق والادارة العامة للدفاع المدني، ودور المواطنين وفزعتهم الأصيلة ضد من أنشأ العشيش وعاش فيها.

وأكد المحافظ على الدور الهام والبارز للصحافة والصحفيين من حملة الأقلام الوطنية المخلصة، وفرق العمل التي كان لها الأثر الإيجابي في وسائل التواصل الاجتماعي اللذين أبلوا بلاء حسنا في الدفاع عن أحقية المواطنين في الاستمتاع بسواحلهم وشواطئهم، كل تلك الجهود المخلصة ساهمت بعدم السماح بوضع اليد على السواحل العامة دون وجه حق، وعادت السواحل والشواطئ إلى أهلها، وعاد البحر ملكا لأهله كما كان دائما، ونحن في انتظار المشاريع العظيمة التي وعدتنا بها حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حفظه الله.

وأكد المحافظ أن قبل كل تلك الجهود كان هناك دورا عظيما ولا زال لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بإصدار توجيهات سموه الكريمة بإنشاء وإقامة مشروع تطويري للواجهة البحرية بالمحرق يحمل اسم مشروع "سعادة" لأن غايته إسعاد أهالي المحرق كون المشروع متنفساً لأهاليها ومعلماً جمالياً لمدينتهم ومركز تسوق وجذب للمواطنين والزوار والسياح للمحرق، بالإضافة إلى أنه مشروع عمراني تنموي تجميلي وترفيهي يستهدف راحة المواطنين قبل أن يكون مشروعاً سياحياً ويجعل المحرق تسر من يراها وتسعد أهلها.